أنا الخبر| analkhabar|

تسببت الأمطار الغزيرة التي تشهدها عدة دول في منطقة أمريكا الوسطى في خسائر مادية كبيرة في البنية التحتية، كما دفعت السلطات إلى إجلاء الآلاف إلى مراكز للإيواء.

وفي هندوراس، ارتفع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد إلى ثلاث وفيات، بينما أبقت السلطات على حالة التأهب مع مرور العاصفة الاستوائية “سارة”.

وحسب المعطيات الرسمية، فقد تضرر حوالي 142 ألف شخص من الفيضانات الناجمة عن الأمطار، وخاصة في مقاطعة يورو ومقاطعة تشولوتيكا جنوب البلاد. ولا يزال الإنذار الأحمر ساري المفعول في ثمان مقاطعات من أصل 18 مقاطعة عبر البلاد.

وفي كوستاريكا، خلفت الأمطار الطوفانية التي سجلتها البلاد خلال الأسبوعين الماضيين ثلاثة قتلى وخمسة مفقودين، فضلا عن خسائر مادية وفي البنية التحتية في مقاطعتي غواناكاستي وبونتاريناس على ساحل المحيط الهادئ.

وأعلنت السلطات الكوستاريكية حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد، بينما تتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن تتواصل الأمطار حتى نهاية الأسبوع الجاري بسبب التأثير غير المباشر للعاصفة الاستوائية “سارة”، التي تقع حاليا في شمال أمريكا الوسطى.

وفي بنما، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ لمواجهة الأضرار الناجمة عن الأمطار وتعبئة الموارد المالية واللوجستية الضرورية.

وخلفت الأمطار ما لا يقل عن 11 قتيلا، خاصة في المناطق المطلة على المحيط الهادئ، الأكثر تضررا من الظاهرة.

وزادت العاصفتان الاستوائيتان “رافاييل” و”سارة” من حدة الأمطار، التي أدت إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهار وفيضانات وانهيارات للتربة.

اترك تعليقاً