في ظل ضعف وقلة القطيع الوطني على تلبية الطلب، فقد سمحت وزارة الفلاحة هذا العام باستيراد 600 ألف رأس من الأغنام الموجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى.

ولا تخلو العملية من المخاطر، حيث يمكن أن تحمل بعض الحيوانات أمراضا معدية.

وأكد مصدر في المكتب الوطني للسلامة الغذائية، تواصل مع اليومية، أن مصالحه تجري فحوصات صحية صارمة ودقيقة على جميع الحيوانات الحية المستوردة، بما في ذلك الأغنام بمناسبة عيد الأضحى، بهدف ضمان جودة صحة الحيوانات المستوردة إلى التراب الوطني.

وأضاف المصدر أن هذه المراقبة تتم على عدة مراحل، بدءا من بلد المنشأ وإلى غاية وصول الأغنام المستوردة إلى التراب الوطني.

المصدر: لوماتان

المقالات الأكثر قراءة

10 تعليقات

  1. لو كانت لالة لونصا تراقب فعلا لما وصلنا لاتهام الخيار والدلاح المغربي على أنه يحتوي على مبيدات ممنوعة وما وصلنا لحد اكتشاف فيروس التهاب الكبد في الفراولة من طرف مصالح المراقبة الحقيقية في إسبانيا ولما وصلنا لكارثة التلوث الغذائي التي راح ضحيتها العشرات بمراكش

  2. للأخ سعيد صاحب التعليق الأول : عوض الضرب في هذه المؤسسة يجب عليك الغور في حسابات المنافسين للخضروات المغرب . أما المبيدات المحضورة هل تعرف أنها تصنع في أوربا و تصدرها لنا ، لكن يجب أن أخبرك أن المغرب قطع أشواطا في تصحيح الوضع و أحسن دليل هو وجود صادرات مغربية توجه للولايات المتحدة و هي أكثر تعقيدا.
    فمن لا يفقه في ميدان ما يجب عليه التحلي بالمروءة و عدم التشنج في كتاباته.

  3. محمد نجيب on

    الكزارة هم سبب هذه المعضلة حيث أنهم ساهموا في تناقص القطيع المحلي لأنهم منذ مدة وهم يشترون الخرفان الصغار والنعاج الولودة بالجملة ويذبحونها لبيع لحومها وهذا ما سبب في تراجع نسبة التوالد وارتفاع الطلب وغلاء أسعار رؤوس الأغنام.

  4. كريم بوزبيطة on

    عيد الاضحى سنة وليس فريضة فهو لا يجوز بمال الربا فالكثير يستلفون المال من الابناك بالربا من اجل اقتناء الأضحية .

  5. محمد فردوس قاسم on

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يجب على الدولة ان تقوم بواجبها ولا تتهاون
    في بعض الامور ان تراعي للفقراء في مثل هذه المناسبات الدينية ولا تترك المتضاربين والسماسرة بالاسعار الغير المعقولة كل واحد يبيع على هواه واكثرهم بما يسمى الشناقة الملئين بالحلف والكذب والزياد في الاسعار واصبح السبوكيين واليوتبر يخلعون الناس المساكين قبل شهر العيد بعدة اشهر بالرعب والخوف من الغلاء،
    واهم ما اقوله بيع الخروقات الانتى تدبح في الاسواق والعراس واصعاب الحفلات للشواء
    من بلد الخرفان للعيد وغير العيدمع العلم ان جل
    الناس لاياكلون لحم الغنم. تحياتي

اترك تعليقاً