مرة أخرى، خيّب الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس آمال العلماء الرافضين لنظرياته، بعد أن تحققت توقعاته التي نشرها يوم السبت الماضي على تويتر.

حيث توقع هوجربيتس حدوث زلازل متعددة خلال يومي 26 و 27 مايو، وذلك بسبب “هندسة الكواكب الحرجة”.

وفي اليوم التالي مباشرة، ضرب زلزال قوي بقوة 6.3 درجة أرخبيل فانواتو في المحيط الهادي، وفقًا لما أكدته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

ووقع الزلزال على عمق 29 كيلومترًا تحت سطح البحر، على بعد حوالي 83 كيلومترًا شمال غرب عاصمة الأرخبيل، بورت فيلا.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، حيث ضرب زلزال آخر بقوة 5 درجات منطقة مولي في إقليم سيتشوان الصيني اليوم، على عمق 8 كيلومترات، وذلك حسب ما ذكره المركز الصيني لشبكات الزلازل.

ويعتمد الخبير الهولندي في توقعاته على نظرية غير تقليدية مفادها أن اصطفاف الكواكب وتكوينها في الفضاء يُشكل “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بحدوث الزلازل.

وعلى الرغم من تحقق تنبؤاته في مناسبات سابقة، يظل جميع علماء الجيولوجيا رافضين لنظريات هوجربيتس، منكرين وجود أي صلة بين النشاط الزلزالي على الأرض وحركة الكواكب.

يبقى الجدل قائماً حول صحة نظريات هوجربيتس، مع انتظار المزيد من الأحداث لتأكيد أو دحض تنبؤاته المستقبلية.

تعليق واحد

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.

اترك تعليقاً