القدر يقف إلى جانب حكيم زياش بغلطة سراي التركي.. فماذا حدث؟ في التفاصيل،

تعرض نادي غلطة سراي التركي لضربة موجعة بإصابة قائده وهدافه الأرجنتيني ماورو إيكاردي، وذلك خلال المباراة التي جمعته بفريق توتنهام هوتسبر الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا. حيث أصيب إيكاردي في ركبته خلال اللقاء، وتطلب الأمر إجراء عملية جراحية على الرباط الصليبي، مما سيغيبه عن الملاعب لفترة طويلة.

غياب إيكاردي يفتح الباب أمام عودة زياش

تزامن هذا الغياب المفاجئ لإيكاردي مع وجود الدولي المغربي حكيم زياش ضمن صفوف الفريق، والذي يعاني من قلة المشاركة. فمع إصابة إيكاردي، أصبح هناك فراغ كبير في خط الهجوم، الأمر الذي قد يدفع المدير الفني للفريق أوكان بوروك إلى الاعتماد بشكل أكبر على زياش، خصوصًا وأن اللاعب المغربي يمتلك خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية وقدرات هجومية عالية.

تحول أوسمين وتأثيره على قرارات المدرب

وكان المدرب التركي قد قرر في الفترة الأخيرة الاعتماد على اللاعب النيجيري أوسمين في مركز رأس الحربة، بعد تألق الأخير. ولكن مع إصابة إيكاردي، قد يضطر بوروك إلى تغيير خطته التكتيكية، حيث يمكن تحويل أوسمين إلى مركز الجناح الأيمن، وهو المركز الذي كان يشغله قبل قدوم زياش. وهذا التغيير قد يؤثر بشكل كبير على قرار المدرب بشأن الاعتماد على زياش من عدمه.

مستقبل زياش مع غلطة سراي

يُذكر أن زياش كان قد انتقل إلى غلطة سراي على سبيل الإعارة من تشيلسي الإنجليزي، مع وجود بند شراء نهائي. ومع الإصابة التي تعرض لها إيكاردي، فإن فرص بقاء زياش في الفريق قد زادت بشكل كبير. فإدارة النادي ستحتاج إلى لاعب بحجم زياش لتعويض الغياب الطويل لإيكاردي، وبالتالي فإنها قد تسعى إلى تفعيل بند الشراء.

أسئلة مفتوحة

يبقى السؤال الآن: هل سيقرر المدرب أوكان بوروك الاعتماد على حكيم زياش بشكل أساسي في الفترة المقبلة؟ وهل ستنجح إدارة غلطة سراي في إقناع تشيلسي بتفعيل بند شراء اللاعب المغربي؟ الإجابات عن هذه الأسئلة ستتضح في الأيام والأسابيع المقبلة.

اترك تعليقاً