مرت فرنسا إلى تفعيل التزاماتها التي خطتها في الصفحة الجديدة من العلاقات مع المغرب، وكان أول هذه الالتزامات؛ اعتماد خريطة المملكة كاملة تبرز سيادتها على الصحراء المغربية.

هذه الخطوة الجديدة في موقف فرنسا من قضية الصحراء لم تكن لتتم لولا الجهد الكبير الذي قام به المفاوض المغربي، والذي كرس بالعمل، الموقف الملكي المعلن، والقائم على كون التعاطي مع قضية الصحراء المغربية، هو المنظار الذي أصبح المغرب ينظر به لشركائه، والذي كان المفتاح نحو تغيير عدد من القوى والدول لمواقفها السابقة من قضية الصحراء المغربية.

المصدر: (الأحداث المغربية)

اترك تعليقاً