رغم المطالب المتكررة لبرلمانيين ونقابيين بتدخل الحكومة لإيجاد حل لعودة الشركة المغربية لصناعة التكرير المعروفة اختصارا بـ”سامير” للاشتغال بسبب أهمية وجودها في المشهد الطاقي بالمغرب، لا تزال الحكومة مترددة ولم تصدر عنها حتى الآن أي ردة فعل تشي بالاستجابة لهاته المطالب.

وفي هذا الصدد، قال إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، في سؤال كتابي وجهه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن وضع شركة “سامير” يطرح إشكاليات كبرى تتعلق بعلاقة الشركة بالسيادة الطاقية وبارتفاع الأسعار وغيرها، لافتا الانتباه إلى أن هاته الإشكاليات تثير التساؤل حول “موقف الحكومة بخصوص مستقبل صناعة تكرير البترول المغرب، ومدى توفر الإرادة لدى هذه الحكومة لتشجيع المستثمرين للمضي قدما فى اتجاه اقتناء أصول الشركة، لأن الأمر يتعلق باستثمارات مهمة تناهز ملياري دولار”.

المصدر: (المساء)

اترك تعليقاً