قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، إنه “لم يمارس أي ضغط على لجان التأديب لطرد أو تسريح أو معاقبة أي أستاذ من الأساتذة الموقوفين”، وإنه ضد منطق “الانتقام” الذي يروجه بعض النقابيين.

ونفى بنموسى، في تصريح لليومية، أن “يكون قد اتصل هاتفيا بمسؤولي اللجان التأديبية حتى يوجههم أو يعطيهم تعليمات صارمة لمواجهة الموقوفين”.

وقال الوزير، في جلسة محاسبة الوزراء بمجلس المستشارين، إن “الأساتذة عادوا إلى أقسامهم، باستثناء الذين مارسوا بعض السلوكات غير القانونية جعلتنا نتخذ قرارات في حق بعضهم، وهذا لا علاقة له بالحق في الإضراب، بل له علاقة بممارسات لا تحترم حقوق الآخر، وحرمة الأساتذة، والمؤسسة التعليمية، وأن ما يضمنه هو الإنصاف”.

وفي تعقيبه على جواب الوزير، قال البرلماني خالد السطى، عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل، “لم تقنعونا بجوابكم، يجب طي الملف، بصفة نهائية”.

المصدر: (الصباح)

إعلان مدفوع

اترك تعليقاً