أظهرت نتائج التنقيب عن الغاز في المغرب نتائج مبشرة في أربع مناطق:

  • منطقة الغرب: تم اكتشاف مكامن غازية منتجة، لكنها صغيرة الحجم.
  • حوض الصويرة: يواصل الإنتاج برخصة امتياز مسقالة، ويُباع للمجمع الشريف للفوسفات باليوسفية لتلبية احتياجات وحدات التجفيف وكلسنة الفوسفاط.
  • سواحل العرائش (حقل أنشوا): أكدت الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية وجود غاز، وتواصل الدراسات من أجل تطويره.
  • منطقة تندرارة: تم حفر 10 آبار، تبين أن اثنتين فقط تتوفران على كمية من الغاز. تم منح رخصة امتياز لتطويره سنة 2018، بغرض تزويد محطة توليد الكهرباء بعين بني مطهر، ثم ربطه بالأنبوب المغاربي الأوروبي.

وتُعوّل المملكة المغربية على هذه الاكتشافات لتأمين جزء كبير من احتياجاتها السنوية من الغاز، والتي تقدر بنحو مليار متر مكعب.

يُذكر أن الإنتاج الحالي من هذه المادة في المغرب يبلغ نحو 110 ملايين متر مكعب سنويًا فقط، بينما تهدف خطط المملكة إلى زيادته إلى 300 مليون متر مكعب خلال السنوات المقبلة.

وتأتي هذه الاكتشافات في إطار جهود المغرب لتحقيق تحول الطاقة وتقليل الاعتماد على واردات الطاقة.

ومن المتوقع أن تبدأ عمليات الإنتاج من حقول الغاز في المغرب في ترخيص ليكسوس خلال العام 2024، مع خطط لحفر آبار جديدة.

وتُعتبر هذه الاكتشافات بشارة خير للاقتصاد المغربي، حيث ستساهم في تقليل فاتورة الطاقة وتحقيق الاستقلال الطاقوي للمملكة.

اترك تعليقاً