أنا الخبر| analkhabar|

تعرضت المحللة الرياضية الهولندية هيلين هندريكس إلى موجة واسعة من الانتقادات عبر الإنترنت، وذلك بعد تصريحاتها حول رد فعل اللاعب المغربي حكيم زياش على أحداث الشغب التي وقعت في أمستردام عقب مباراة فريقه السابق أياكس أمستردام ضد فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي.

وخلال ظهورها في برنامج “Vandaag Inside” التلفزيوني، انتقدت هندريكس بشدة تعليق زياش على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي اعتبرته يشجع على العنف والكراهية تجاه مشجعي الفريق الإسرائيلي.

وأوضحت أن مثل هذه التصريحات من لاعب يتمتع بشعبية كبيرة مثل زياش يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، خاصة وأن العديد من الشباب يتخذونه قدوة.

وأكدت هندريكس أن حكيم زياش، بصفته شخصية عامة مؤثرة، يجب أن يكون حريصاً على اختيار كلماته بعناية، وأن يتحمل مسؤولية تأثير تصريحاته على الآخرين. وأضافت أن تشجيع العنف ليس هو الحل، وأن اللاعبين الرياضيين يجب أن يعملوا على توحيد الناس وليس تفرقتهم.

حكيم زياش.. ردود فعل غاضبة

لم تتردد تصريحات هندريكس في إثارة غضب العديد من مشجعي زياش، الذين شنوا عليها هجوماً عنيفاً عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

وتعرضت هندريكس إلى موجة من الانتقادات اللاذعة والاتهامات الشخصية، كما تلقت رسائل مليئة بالكراهية والتهديدات، وصلت إلى حد التهديد بالعنف.

ووصفت هندريكس هذه الحملة التي تعرضت لها بأنها “مخيفة ومؤسفة”، مؤكدة أنها لم تتوقع أن تثير تصريحاتها كل هذا الغضب والاستياء. وأشارت إلى أن حرية التعبير أصبحت مهددة عندما يتحول النقاش إلى تهديدات شخصية.

الجدل يتسع حول دور الرياضيين في المجتمع

أثار هذا الحادث جدلاً واسعاً حول دور الرياضيين في المجتمع، ومسؤولياتهم تجاه جمهورهم. فبينما يرى البعض أن الرياضيين لهم الحق في التعبير عن آرائهم بحرية، يؤكد آخرون أنهم يجب أن يكونوا أكثر حذراً في اختيار كلماتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا حساسة مثل العنف والكراهية.

اترك تعليقاً