كشفت صحيفة “الأحداث المغربية” أن مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، يخطط للقيام برحلة إلى تركيا في شهر دجنبر المقبل للقاء النجم حكيم زياش، لاعب نادي غلطة سراي، بهدف مناقشة مستقبله مع المنتخب الوطني المغربي.

تأتي هذه الخطوة بعد استبعاد زياش من معسكرين متتاليين، في أكتوبر ونونبر، على خلفية تصفيات كأس العالم والأمم الإفريقية “المغرب 2025“.

الاجتماع المرتقب بين وليد الركراكي وزياش يُتوقع أن يكون فرصة حاسمة لتوضيح أسباب التوتر الذي شاب العلاقة بينهما مؤخرًا.

وتشير التقارير إلى أن استبعاد زياش قد يعود إلى تصرفات أثارت جدلاً، مثل رفضه الرد على مكالمات المدرب ومساعديه، وحذف صوره مع المنتخب الوطني من حساباته بعد مشاركته في مونديال قطر، إضافة إلى نشره “سطوريات” على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بألعاب الفيديو في نفس توقيت مباريات “أسود الأطلس”.

وليد الركراكي، المعروف بقدرته على إدارة اللاعبين وإعادة دمجهم في المجموعة، يأمل أن ينجح هذا اللقاء في إنهاء الخلافات واستعادة انسجام زياش مع المنتخب. ورغم الاستبعاد الأخير، لا يزال زياش يُعتبر أحد أبرز المواهب المغربية، خصوصًا بعد أدائه المميز في مونديال قطر 2022.

غياب زياش عن معسكر أكتوبر جاء خلال مواجهتي إفريقيا الوسطى ضمن تصفيات كأس العالم والأمم الإفريقية، بينما استمر غيابه في نونبر، حيث خاض المنتخب مباراتين ضد الغابون وليسوتو ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات.
وأثار هذا الغياب المتكرر تساؤلات واسعة في الأوساط الرياضية والجماهيرية حول مستقبله مع “أسود الأطلس”.

سيكون اللقاء في تركيا بمثابة اختبار لإعادة بناء الثقة بين الطرفين، وقرار الركراكي بعقد اجتماع مباشر مع زياش يعكس رغبة المدرب في الحفاظ على تماسك المجموعة، خاصة في ظل الاستعدادات المتواصلة لخوض غمار كأس الأمم الإفريقية المقبلة. إذا نجحت هذه المبادرة، فقد نشهد عودة حكيم زياش إلى قائمة المنتخب، مما سيكون له أثر إيجابي على الأداء الجماعي لـ”أسود الأطلس”.

تعليقان

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.

  1. استبعاد وليد زياش جاء نتيجة لموقف سياسي تضامني مع شعب غزة ضد الطغيان الصهيوني المدعم من طرف أمريكا والغرب والعرب المطبعين المطيعين لإملاءات الغرب .

    0
اترك تعليقاً