أنا الخبر| analkhabar|

خلدت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أول أمس الجمعة بمدينة طاطا، بكل فخر واعتزاز، الذكرى السادسة والستين لاسترجاع طرفاية إلى حظيرة الوطن، وهو التاريخ الذي سيظل محفورا بأحرف من ذهب في سجلات نضال الشعب المغربي من أجل استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة الوطنية.

وبالمناسبة، نظمت ندوة علمية لفائدة نزلاء السجن المحلي بطاطا، حول الذكرى المحتفى بها، حيث تم إبراز السياق التاريخي لاسترجاع مدينة طرفاية والتذكير بدور أبناء الصحراء المغربية في الدفاع عن المقدسات الدينية والثوابث الوطنية ومشاركتهم الفعالة في مسار الكفاح الوطني لنيل الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية.

كما سلط المشاركون في هذا اللقاء، الذي يأتي مواصلة لاستكمال العمل المشترك مع إدارة السجن المحلي طاطا، والهادف إلى إشراك نزلاء المؤسسة السجنية في تخليد والاحتفاء بالذكريات التاريخية الوطنية المجيدة، الضوء على هذا الحدث الوطني الخالد الذي يعد معلمة وضاءة ومحطة نضالية وازنة في مسار الكفاح المستميت الذي خاضه الشعب المغربي الأبي بقيادة العرش العلوي من أجل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية وإبراز الأبعاد التاريخية والدلالات الرمزية وإشاعة لقيمه السامية والمثلى في أوساط الشباب.

وبالموازاة مع الجلسة العلمية وحرصا من المنظمين على تقريب وتدعيم المادة المعرفية من نزلاء المؤسسة السجنية، تم تنظيم معرض لإصدرات ومنشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في مجال المعرفة التاريخية الوطنية الكفاحية البطولية تضمنت موسوعة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير ومؤلفات وأطروحات جامعية وكتب حول الذاكرة التاريخية المشتركة بين المغرب والدول الصديقة شملت مواضيع تتسم بالشمول والتنوع وتكشف جوانب عديدة من روائع الكفاح الوطني والتحريري.

اترك تعليقاً