أنا الخبر ـ متابعة
على ما يبدو قيود “كورونا” قربات تتخفف. وما قد يعتبر مؤشرا على ذلك، هو الحركية التي عادت إلى بعض الفضاءات التي كان فرض إغلاقها، بعد موجة السلالة “دلطا” التي أعادت الفيروس إلى التوسع على نطاق أوسع.
فمنذ، أمس الأحد، وفق ما نشرته “كَود”، بدأت قاعات سينما وفضاءات في قطاعات أخرى في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء في نفض الغبار على مرافقها، في ما يشبه الاستعداد لاستئناف نشاطها، بعد توقف دام لأسابيع.
ويأتي هذا في وقت ارتفعت فيه أصوات فاعلين في مجالات مختلفة، تدعوا إلى تخفيف بعض التدابير الاحترازية، في ظل استمرار معدلات الإصابة في التراجع، وانخفاض مؤشر تكاثر الفيروس، في وقت تسير به عملية التلقيح بوتيرة لم تعد تفصل المملكة معها عن بلوغ المناعة الجماعية سوى نسبة قليلة.
وتذهب أغلب الترجيحات إلى أن هذه الخطوة يرتقب أن تتخذ خلال هذا الأسبوع، وذلك بعدما خلفت هذه الموجهة أثرا اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا عميقا لدى المغاربة.