فرنسا توجه ضربة لحركة مؤيدة ل”عبد المجيد تبون” في التفاصيل،

منعت السلطات الفرنسية تجمعًا كان من المقرر تنظيمه من قبل حركة مؤيدة لنظام عبد المجيد تبون في باريس يوم الأحد 18 فبراير.

وكان الهدف من التجمع تحويل إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد بالجزائر إلى عيد وطني بفرنسا، واستعراض للقوة دعماً لنظام تبون.

خوفًا من الاضطرابات:

أصدرت مديرية شرطة باريس بلاغًا يمنع “جميع المظاهرات المخطط لها الأحد 18 فبراير، لإحياء ذكرى الشهيد من جهة، وفيما يتعلق بالحراك من جهة أخرى”.

وكان من المقرر تنظيم التجمع في ساحة الأمة بباريس الساعة الثانية بعد الظهر، تكريماً للمقاتلين الجزائريين الذين استشهدوا في حرب الجزائر.

ذكرى الحراك:

صادف الأحد الماضي الذكرى السنوية الخامسة للحراك الجزائري، وهي حركة احتجاجية شعبية خرجت لمعارضة انتخابات 2019 الرئاسية التي كان يمكن أن تفسح لعبد العزيز بوتفليقة الطريق لرئاسة البلاد لولاية خامسة.

وخطط المعارضون الجزائريون لتنظيم مسيرات في العاصمة الفرنسية بمناسبة ذكرى تأسيس الحراك، إلا أن هذه المسيرات تم حظرها، أيضاً، من قبل مديرية شرطة باريس.

أسباب المنع:

أبلغت مصادر أمنية فرنسية لـ“مغرب-أنتلجونس” أن الأسباب الرئيسية المرتبطة بهذا القرار الحازم بمنع التجمع المطلوب من قبل حركة مؤيدة لنظام تبون تفسرها احتمالات ترديد شعارات معادية المغرب وملكه ومؤسساته، وأيضا معادية لنشطاء حركة تقرير مصير منطقة القبائل، مما يمكن أن يؤدي إلى مواجهات تهدد النظام العام في العاصمة الفرنسية.

التحقيق في التحركات المشبوهة:

أشارت الصحيفة إلى أن وزارة الداخلية الفرنسية أصدرت تعليمات حازمة للتحقيق بشكل سري في كل التحركات التي يتم التحكم فيها عن بعد انطلاقا من الجزائر العاصمة للقيام بأعمال مسيئة للمغرب ورموزه، خصوصا في ظل التوتر الذي تعرف العلاقات بين باريس والرباط وسعي حكومة غابرييل أتال الجديدة في إيجاد حلول للمصالحة مع المغرب لطي صفحة 3 سنوات طويلة من “الحرب الباردة”.

رفض نشر الكراهية:

قالت “مغرب انتلجنس” إن باريس ترفض بشكل قاطع أن تكون “منصة لنشر الكراهية تجاه المغرب من طرف النظام الجزائري، وفق تعبير المصدر.

اترك تعليقاً