بعدما ضمن المنتخب الوطني لكرة القدم شكليا تواجده في نهائيات كأس إفريقيا لكونه مؤهل سلفا لهذه التظاهرة، بغلة تهديفية هي الأعلى في هذه الإقصائيات بلغت 25 هدفا، واستقبال شباكه هدفين فقط خلال آخر 6 لقاءات إلا أن فئة من الجماهير المغربية طالبت عبر منصات التواصل الاجتماعي بخوض مباريات تحضيرية مع منتخبات قوية استعدادا لكأس أمم إفريقيا حتى يتم الوقوف على جاهزية اللاعبين من أجل حصد اللقب القاري والإبقاء على الكأس في المغرب.

فرغم النتيجة العريضة التي فاز بها أسود الأطلس على منتخب ليسوتو (7) – 1) في المباراة الأخيرة، إلا أن العديد من المتتبعين يرون أن التحديات التي واجهها المنتخب في هذه المباراة لم تكن كافية لقياس جاهزيته التامة لخوض النهائيات في ظل القوة الكبيرة التي تتمتع بها المنتخبات الإفريقية الأخرى مطالبين ببرمجة مباريات ودية مع المنتخبات القوية المرشحة للفوز بالبطولة القارية، لكون العناصر الوطنية غالبا ما تبدع في المباريات الودية، وفي المباريات الإقصائية، لكنها تفشل في البطولات الرسمية.

وركزت تلك المطالب على مواجهة منتخبات قوية من شمال إفريقيا، مثل الجزائر ومصر، اللذين لهما تاريخ قوي في البطولات القارية ويمثلان اختبارا حقيقيا للمنتخب المغربي في مختلف الجوانب التكتيكية والبدنية، كما طالبت الجماهير المغربية بمواجهة منتخب جنوب إفريقيا في مباراة ودية على أرضه، لكون هذا الأخير من الفرق التي شهدت منافسة قوية مع أسود الأطلس في النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في ساحل العاج، بعدما تمكن من إقصاء المغرب من دور الـ 16 في البطولة.

اترك تعليقاً