مخاطر المكيفات: أكثر من مجرد برودة وفي التفاصيل،
قد يبدو المكيف في الأيام الحارة منقذاً، لكن استخدامه الخاطئ يحمل في طياته مخاطر صحية جسيمة.
وتكمن المشكلة في أن مخاطر المكيفاتتخلق بيئة مغلقة تجمع بين الرطوبة والدفء، وهما عاملان مثاليان لتكاثر البكتيريا والفطريات والفيروسات.
تقول الدكتورة لودميلا كاتاناخوفا، أخصائية الأمراض المعدية، إن هذه الكائنات الدقيقة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأمراض، بدءًا من نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية ووصولًا إلى أمراض أكثر خطورة مثل التهاب السحايا وداء الفيالقة.
أبرز المخاطر الصحية المرتبطة بالمكيفات:
التهابات الجهاز التنفسي: بما في ذلك نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية والتهابات الرئة.
التهاب السحايا: وهو التهاب حاد للأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي.
داء الفيالقة: مرض معدي خطير يصيب الرئتين.
جفاف الجلد والأغشية المخاطية: يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة.
حساسية الجهاز التنفسي: بسبب تراكم الغبار وحبوب اللقاح والفطريات في المكيف.
كيف تحمي نفسك؟
التنظيف الدوري: يجب تنظيف المكيف بانتظام وتغيير الفلاتر.
التهوية: لا تجعل المكيف يعمل بشكل مستمر، بل قم بفتحه على فترات للتهوية.
الفرق في درجة الحرارة: لا تجعل الفرق بين درجة حرارة الغرفة ودرجة حرارة الخارج كبيرًا جدًا.
صيانة دورية: قم بصيانة المكيف بشكل دوري لضمان عمله بكفاءة.
نصيحة الطبيبة: “من الأفضل استخدام مكيفات الهواء التي تحسن رطوبة الهواء، وتجنب الإفراط في استخدامه، والحرص على تنظيفه بشكل دوري.”
باختصار، المكيف يمكن أن يكون مفيدًا، لكنه يحتاج إلى الاستخدام السليم والصيانة الدورية لتجنب المخاطر الصحية التي قد يسببها.