مع وصول المنتخب المغربي.. الفئران تعزو باريس في التفاصيل،
تشهد دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس هذا العام تحديًا غير متوقع، يتمثل في غزو واسع النطاق للفئران. فقد أدت الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المدينة خلال الأيام القليلة الماضية إلى خروج ملايين الفئران من مخابئها تحت الأرض لتجوب الشوارع والمباني.
أرقام مذهلة وحوادث مرعبة
تقديرات أولية تشير إلى أن عدد الفئران التي خرجت إلى العلن قد وصل إلى حوالي 6 ملايين فأر، بعضها بحجم كبير يقارب حجم القطط.
هذه الأعداد الهائلة تثير الرعب لدى السكان والزوار على حد سواء، خاصة مع ورود تقارير عن هجمات للفئران على الأشخاص، مثل الحادثة التي تعرض لها أحد صحفيي صحيفة “ديلي ستار” أثناء تناول العشاء في إحدى ضواحي باريس.
مخاطر صحية وتأثير على الألعاب
لا يقتصر خطر هذه الظاهرة على الإزعاج النفسي والقلق الذي تسببه، بل تمتد مخاطرها لتشمل الجوانب الصحية. ففضلات الفئران تحمل العديد من الأمراض المعدية التي قد تهدد صحة الرياضيين والجمهور على حد سواء.
وقد أدت هذه المخاوف إلى اتخاذ بعض الاحتياطات والتدابير الوقائية في مواقع الألعاب.
آراء المسؤولين وحلول مقترحة
من جانبها، أعربت نائبة عمدة باريس المسؤولة عن الصحة العامة عن قلقها إزاء هذا الوضع، مؤكدة على ضرورة إيجاد حلول سريعة وفعالة للحد من انتشار الفئران.
وأشارت إلى أن هذه القوارض تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على نظافة المجاري، ولكنها يجب أن تبقى تحت السيطرة.
باريس: موطن الفئران
جدير بالذكر أن باريس تشتهر منذ زمن بعيد بكثرة الفئران التي تعيش في شبكات الأنفاق والقنوات المائية المنتشرة تحت المدينة. وتشير التقديرات إلى أن عدد الفئران في باريس يفوق بكثير عدد السكان.
تزامن الأزمة مع مشاركة المنتخب المغربي
يأتي هذا الحدث الغريب بالتزامن مع مشاركة المنتخب المغربي في أولمبياد باريس، حيث سيواجه نظيره الأمريكي في مباراة حاسمة.
ولا شك أن هذا الغزو للفئران قد أضاف بعدًا جديدًا من الإثارة والتحدي لهذه البطولة الرياضية العالمية.
ختامًا، فإن غزو الفئران لباريس يعتبر تحديًا كبيرًا للمنظمين والسلطات المحلية، ويطرح تساؤلات حول الكيفية التي سيتم بها التعامل مع هذه الظاهرة الغريبة والسيطرة عليها.
تعليق واحد
إذا كنتم تريدون فقط من يعلق على أخباركم التافهة فسوف أضيع وقتي و أسألكم: بالله عليكم؛ ما علاقة المغرب بفئران باريس أيها الصحفيون الأشاوس؟