استطاع سفير المملكة المغربية وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة عمر هلال، أن يرد بإتقان ودقة كبيرة على المندوب الجزائري.
وحاول المسؤول الجزائري، أن يتطاول على سيادة المملكة المغربية بذكاء عن طريق تغليفها بطابع التضامن والتعازي جراء الزلزال الذي ضرب المغرب، متوهما أشياء لا تدور إلا في فلكه وفلك من يدفعوا له.
وبدأ مندوب الجزائر بالإعراب عن تضامنه مع المغرب نتيجة الفاجعة التي هزته قبل أسابيع، حيث دعى في كلمته إلى “تحرير شعب الصحراء الغربية”، معتبرا أنه “لا يزال يعيش تحت السيطرة الاستعمارية”، حسب زعمه وروايته المضروبة عرض الحائط من قبل القوى العالمية وشركاء المغرب.
لكن رد ممثل المغرب عمر هلال، لم يتأخر كثيرا فقد كان له بالمرصاد لدحض الشبهات التي لوث بها -المسؤول الجزائري – الاجتماع الرابع عشر لمناقشات الجمعية العامة.
وقال هلال “كان ينبغي لمندوب الجزائر أن يظل صامتا بدلا من التعبير عن تعازيه”.
ثم أضاف “الجزائر ظلت تقول منذ 50 عاما إنها ليست طرفا في النزاع في الصحراء المغربية”، مستغربا ومتسائلا في الآن نفسه عن سبب أخذ الجزائر الكلمة إذا كان الأمر كذلك.