قالت مصادر مطلعة إن الناخب الوطني وليد الركراكي يستعد للقيام بجولة أوروبية تشمل زيارة عدد من اللاعبين المحترفين الذين يتألقون مع أنديتهم في مختلف الدوريات الأوروبية، وخاصة في إنجلترا وفرنسا وسويسرا وإسبانيا.

وتأتي هذه الجولة ضمن مساعي الركراكي لتعزيز صفوف المنتخب الوطني، لا سيما في خط الدفاع الذي يشكل مصدر قلق له منذ المشاركة الأخيرة للمنتخب في نهائيات كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار.

ورغم محاولاته المستمرة وتجربته لعدد من المدافعين، إلا أن وليد الركراكي لم يتمكن بعد من الاستقرار على ثنائي دفاعي قوي قادر على سد النقص في مركز قلب الدفاع. وعلى الرغم من أنه لم يستبعد رومان سايس بشكل نهائي من حساباته، ويتوقع أن يكون ضمن قائمة المنتخب في مباراتي النيجر وتنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، إلا أن المدرب الوطني يعمل على استقطاب أسماء جديدة يمكنها تقديم الإضافة المطلوبة في الاستحقاقات المقبلة، وأبرزها كأس أمم إفريقيا التي ستقام في المغرب العام المقبل.

وليد الركراكي وعيسى ديوب

8ipj 19 730x438 1
اللاعب عيسى ديوب

بحسب ما أفادت به جريدة “الصباح”، فإن وليد الركراكي يعتزم لقاء عيسى ديوب، مدافع فولهام الإنجليزي، في إنجلترا هذا الأسبوع، بهدف إقناعه بالانضمام للمنتخب الوطني. ويحمل ديوب ثلاث جنسيات: الفرنسية بحكم ولادته، والمغربية نسبة لوالدته، والسنغالية نسبة لوالده. وكان اللاعب قد طلب من الركراكي مهلة للتفكير قبل اتخاذ قراره النهائي، مما دفع الأخير إلى الإسراع بزيارته لتأكيد أهمية انضمامه للأسود والبدء بإجراءات تغيير جنسيته الرياضية، كونه سبق أن لعب لمنتخب فرنسا تحت 21 سنة.

وفي إطار الجولة نفسها، سيجتمع الركراكي مع شادي رياض، مدافع كريستال بالاس الإنجليزي، للوقوف على حالته الصحية ومدى جاهزيته للمشاركة في مباراتي النيجر وتنزانيا، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها قبل ثلاثة أشهر.

كما يُعتبر أيمن الوافي، المحترف في لوغانو السويسري، أحد الخيارات المطروحة أمام الركراكي استعداداً لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، خاصة مع تطور مستواه بشكل ملحوظ هذا الموسم. ولم تستبعد المصادر أن يقوم المدرب بزيارة الوافي البالغ من العمر 20 عاماً للاطلاع عن قرب على حالته وجاهزيته لتمثيل المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة.

تؤكد هذه التحركات سعي الركراكي لبناء فريق قوي ومتكامل يستطيع المنافسة في البطولات الكبرى المقبلة، مع التركيز على تعزيز خط الدفاع كأحد الأولويات.

اترك تعليقاً