في مؤتمر صحفي حديث، تطرق وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، إلى معضلة نقص الفعالية الهجومية التي تواجه الفريق الوطني.

وأكد الركراكي عزمه على معالجة هذه القضية بالتعاون مع فريقه التقني.

خلال الإعلان عن تشكيلة المنتخب المغربي، صرح الركراكي: “المنتخبات تختلف عن الأندية بتوالي التدريبات، ولاعبونا يجتمعون خلال 5 أيام فقط للمشاركة مع زياش وزملائه”.

وأضاف: “نسعى لإقامة مباريات ودية لتعزيز الانسجام بين اللاعبين، وأنا متفائل جدًا. بالنسبة لرحيمي، أرى أن دوره كجناح يفوق مركز الهجوم، وهو قادر على اللعب في مراكز متعددة”.

وتابع: “الثقة هي مفتاح تألق الكعبي والنصيري، فهما من بين أبرز مهاجمينا ويحتاجان لوقت لإثبات ذلك، كما فعل النصيري، وأظهر الكعبي قدراته مع الفرق المحلية”.

وأردف وليد الركراكي: “أفضل أن ينضم مهاجمونا إلينا وهم يحملون ثقة أنديتهم بدلاً من الشكوك. لم يساورني الشك في جودة مهاجمينا، فهم يتدربون باستمرار في أنديتهم، ومهمتي هي الارتقاء بهم للمستوى المطلوب”.

وأشار إلى أن المباراة المقبلة للمنتخب ضد زامبيا ستقام في الملعب الكبير بأكادير يوم 7 يونيو القادم، الساعة الثامنة مساءً (20:00 بتوقيت غرينيتش +1).

وسيواجه زملاء زياش منافسهم في المباراة الثانية على ملعب الشهداء في كينشاسا بالكونغو الديموقراطية، يوم 11 من الشهر نفسه.

اترك تعليقاً