يولي وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، اهتمامًا خاصًا بالدور الجديد الذي يلعبه نصير مزراوي مع مانشستر يونايتد تحت قيادة المدرب البرتغالي الجديد روبن أموريم.

أموريم كلف مزراوي باللعب في مركز قلب الدفاع إلى جانب الهولندي ماتيس دي ليخت، في مواجهة إيبسويتش بالدوري الإنجليزي الممتاز، ثم في مباراة بودو جليمت بالدوري الأوروبي.

وكشف مصدر داخل المنتخب المغربي أن الركراكي يراقب هذا التوظيف الجديد لمزراوي باهتمام كبير، وقد يدرس الاعتماد عليه في نفس المركز مع “أسود الأطلس” إذا أثبت نجاحه في مانشستر يونايتد.

أزمة دفاعية تدفع الركراكي للبحث عن حلول

يرجع اهتمام وليد الركراكي بمركز مزراوي الجديد إلى الأزمة الدفاعية التي يعاني منها المنتخب المغربي. فباستثناء نايف أكرد، لم يتبقَّ من خماسي الدفاع الذي تألق في مونديال قطر. كما يعاني الخط الخلفي من عدة تحديات، أبرزها:

  • تقدم الثنائي رومان سايس ويونس عبد الحميد في العمر.
  • إصابة المدافع الواعد شادي رياض.
  • عدم اقتناع الركراكي بأداء جمال حركاس وعبد الكبير عبقار.

مزراوي.. اللاعب متعدد المراكز

يُعتبر نصير مزراوي لاعبًا استثنائيًا في تشكيلة المنتخب المغربي، حيث يمتاز بقدرته على اللعب في مراكز متعددة، منها:

  • الظهير الأيمن والأيسر.
  • لاعب الارتكاز في خط الوسط.
  • الجناح الهجومي.

هذا التنوع في الأداء يجعل مزراوي خيارًا مرنًا أمام وليد الركراكي، وقد يكون الحل الأمثل لتعويض النقص الدفاعي الذي يعاني منه المنتخب المغربي في الاستحقاقات القادمة.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً