كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن تحول بارز في الأداء التكتيكي لـ”أسود الأطلس“، حيث بات استغلال الكرات الثابتة أحد أبرز أسلحته الفعّالة، وهو ما ظهر بوضوح في الفوز الكبير على الغابون بنتيجة 5-1 ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025.

لطالما كان ضعف استغلال الضربات الثابتة نقطة ضعف للمنتخب المغربي في مواجهاته السابقة، لكن مباراة الغابون كشفت عن تطور ملحوظ في هذا الجانب.

من أصل خمسة أهداف، نجح المنتخب في تسجيل ثلاثة منها عبر كرات ثابتة، ما يعكس العمل الكبير الذي قام به الطاقم الفني بقيادة الركراكي.

أكد المدرب، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، أن تطوير الأداء في الكرات الثابتة كان هدفًا استراتيجيًا خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الطاقم الفني استقطب مدربًا فرنسيًا متخصصًا لهذا الغرض.

  • جمال حركاس افتتح التسجيل بضربة رأسية قوية بعد استغلال متقن لمخالفة نفذها النجم أشرف حكيمي.
  • إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، أظهر تألقه اللافت بتسجيل هدفين عبر ركنيات محكمة، ما أكد فعالية النهج الجديد.

كشف وليد الركراكي أن الحصص التدريبية الأخيرة ركزت بشكل أساسي على تحسين استغلال الكرات الثابتة.

تضمن ذلك دراسة أسلوب تمركز الخصوم والعمل على خطط هجومية مبتكرة لضرب الدفاعات المتكتلة. وقال الركراكي: “كنا ندرك أهمية الكرات الثابتة كعامل حاسم في حسم المباريات الصعبة، وركزنا على تطويرها، وها نحن نجني ثمار ذلك”.

باتت الكرات الثابتة الآن سلاحًا تكتيكيًا قويًا يُضاف إلى أساليب اللعب المتنوعة لأسود الأطلس، مما يعزز فرصهم في المنافسة بقوة على لقب كأس أمم إفريقيا 2025.

ويمثل هذا التطور إضافة حاسمة أمام فرق تعتمد على التكتل الدفاعي، مما يمنح المنتخب المغربي القدرة على مواجهة التحديات المختلفة في طريقه نحو اللقب القاري.

اترك تعليقاً