أنا الخبر ـ متابعة 

يبدو أن العلاقات المغربية الجزائرية في طريقها نحو منعطف هــام وإيجابي بعد سنين عجاف، فقد كشفت عدد من المصادر الإعلامية المتفرقة، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سيقوم بأول زيارة رسمية له إلى المغرب في 15 أغسطس 2020″، وهو خبر نشرته وكالة الأنباء الجزائرية.

الوكالة كشفت أن آخر زيارة قام بها رئيس دولة جزائري إلى المغرب كانت بتاريخ منذ 6 فبراير 1989، بمناسبة الاجتماع الذي لا يُنسى في إفران بين الحسن الثاني والشاذلي بن جديد”.

الأكيد وبحسب عدد من المتتبعين، أن المغرب كان دوما يمد يده للجزائر من أجل علاقات جيدة  لما في ذلك من مصلحة للشعبين، لكن سياسة جنرالاتها كانت تحول دون ذلك، خاصة وأن هؤلاء لهم مصلحة كبيرة في بقاء العلاقات المغربية الجزائرية على وقع “القطيعة”.

الرئيس الجزائري الحالي قال في مقابلة تليفزيونية، إن الجزائر تحذوها رغبة حقيقة إلى في تسوية جميع الخلافات الثنائية مع المغرب بما ذلك ملف الصحراء المغربية  والذي استفاد منه النظام الجزائري السابق وذهب ضحيته الشعب الجزائري، بحكم أن الجزائر دخلت طرفا في صراع لا يعنيها بل وأصبحت اليد اليمنى لجبهة “البوليساريو” الانفصالية.

الرئيس الجزائري في مقابلة أجريت يوم السبت 4 يوليو 2020 ، في القصر الرئاسي المرادية ، مع قناة فرانس 24 الإخبارية قال بالحرف “ليست لدينا مشكلة مع المغاربة، نتمنى أعظم السعادة وكل التطور للشعب المغربي الشقيق ونحن منفتحون على أي مبادرة من المحتمل أن تطبيع علاقاتنا مع إخواننا المغاربة”..

والظاهر ومن خلال هذه التطورات الأخيرة، أن الجزائر عازمة على العودة إلى الطريق الصحيح والسليم مع علاقاتها بالمغرب، وأنها في طريق تخلصها من جبهة ” البوليساريو” الانفصالية والتي أثقلتها بكثرة “عويلها ومطالبها التي لا تنتهي” في الوقت الذي يعيش مواطنيها الجحيم بمخيمات العار..

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.