في خبر عاجل وجديد، وفي أول رد على الاتهامات “الباطلة” التي وجهها النظام الجزائري للمغرب والذي زعم من خلاله أن المملكة استهدف شاحنات تقوم برحلات بين موريتانيا والجزائر، وما أعقبه من ردود فعل جزائرية “غير بريئة” وتريد جر المنطقة نحو حرب لا يرغب فيها المغرب نهائيا وهو ما أكده مصدر مغربي رفيه المستوى أمس الأربعاء، خرجت الحكومة قبل قليل، برد “ذكي”، حيث تفادى مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، الإعلان عن أي موقف للحكومة إزاء التطورات التي تعرفها العلاقة مع الجزائر، عقب توجيه رئاستها أمس الأربعاء، اتهامات صريحة للمغرب بالوقوف وراء مقتل 3 من مواطنيها في الحدود بين الصحراء المغربية وموريتانيا.

وقال بايتاس في لقاء صحافي عقب اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس وفق “الأيام 24”، ردا على السؤال الذي تكرر بأكثر من صيغة، “جميع الملفات الدبلوماسية الخارجية عندما تتم مباشرتها، يخرج وزير الخارجية إما بتصريح أو بتعليق أو ندوة صحافية كما حدث مع صدور قرار مجلس الأمن الأخير”.

وأضاف بايتاس أن المغرب في علاقاته مع دول الجوار “يتمسك باحترام دقيق لمبادئ حسن الجوار مع الجميع”، في إشارة إلى أن البلاد لن تنجر نحو أي تصعيد مع الجزائر.

وأكد مصدر مغربي الأربعاء أن المملكة لن تنجر إلى حرب مع جارتها الجزائر، تعليقا على ما وصفه بأنه “اتهامات مجانية” بعد إصدار الرئاسة الجزائرية بيانا يتهم المغرب بقتل مدنيين كانوا في طريقهم إلى موريتانيا.

وقال المصدر، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، “إذا كانت الجزائر تريد الحرب فإن المغرب لا يريدها. المغرب لن ينجر إلى دوامة عنف تهز استقرار المنطقة”، مدينا “اتهامات مجانية” ضد المملكة.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.