أنا الخبر من وزان

يعتبر مستشفى أبي القاسم الزهراوي بمدينة وزان، من بين النقط السوداء بالمدينة، بفعل خدماته التي تبقى دون المستوى بحسب تعبير العديد من المتتبعين، ولعل آخر فضائح هذا المستشفى ما تعرض له أحد المواطنين مؤخرا والذي قال في اتصال له بجريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، إنه قصد المستشفى بعد سفر طويل لساعات من أحد الدواوير المحيطة بإقليم وزان، وهو في حالة حرجة، لكن بعدما وصل طلب منه الطبيب ضرورة فحصه ب”السكانير”، ليتفاجأ أن هذا الأخير “خاسر” وعليه أن ينتظر لشهور، فما كان عليه إلا العودة من حيث أتى وفي قلبه “غصة”.

مصادر الجريدة، كشفت أن الوضع الصحي للمواطن تدهور بشكل كبير، قبل أن تحمل المسؤولية الكاملة لإدارة مستشفى وزان والتي لم تكلف نفسها عناء النظر في حالة هذا المواطن والتي تبقى غيضا من فيض، بحسب تعبير المصادر ، التي أضافت أن الوصول إلى “السكانير” هو حلم بعيد المدى بفعل سياسة “الوجهات” التي يذهب ضحيتها الكثيرون.

المصادر، طالبت بضرورة وضع حد لمعاناة الكثير من المواطنين الذين يبحثون عن العلاج بالمستشفى المذكور والتي تبقى خدماته دون المستوى المطلوب وهو ما يضطر معه المرضى الاتجاه للقطاع الخاص في حالة توفر الإمكانيات المادية أو الاستسلام للواقع وهو الذي يحدث في الغالب.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.