أنا الخبر ـ متابعة

قالت مصادر مطلعة، إنّ المتورط في حادثة “الدركي المقتول”، التي وقعت أمس الجمعة، هو طالب جامعي في عقده الثالث، من أم هولندية، تعمل كأستاذة في أحد المعاهد العليا بالرباط، وأبوه كان مهاجرا سابقا، قبل أن يعود إلى المغرب ويصبح واحدا من المقاولين الكبار بالمنطقة.

أما بخصوص الدركي، المنحدر من قرية الهري بإقليم خنيفرة، والبالغ من العمر 30 عاما، فهو متزوج وأب لطفل عمره عام ونصف.

يُذكر أن ابن شخصية نافذة أقدم على دهس الدركي وسحله بسيارته لمسافة طويلة، بأحد المدارات الطرقية بمنطقة الهرهورة نواحي مدينة الرباط، إثر مطالبته بالتوقف، بسبب مخالفة مرورية، ما أسفر عن إصابة هذا الأخير بجروح خطيرة، نقل على إثرها للمستعجلات، في حالة حرجة، حيث تلقى العلاجات الضرورية، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، صباح يومه السبت. (شوف تيفي)

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.