أنا الخبر ـ متابعة 

نتساءل عن معنى وجود رئيس للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، مادام رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني مهتما أكثر بأخبار البطاقة المهنية، و حل مشاكل جدادات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والمؤهلات العلمية عوض الالتفات وتخصيص بعض من وقته “الثمين” لإيجاد مقترحات والبحث عن حل لمشاكل الناشرين عوض التواري عن الأنظار وترك الباب مشرعا بطرق اللاأخلاقية للمجموعات الواتسابية تعبث بالمجهودات المبذولة، على رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني إيقاف العبث، للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني ليس ملكا للمجموعات الواتسابية ..

على رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني أن يعمل على التصدي للرداءة والميوعة والوقوف بحزم ضد الوصولية الإعلامية والنصب المهني هذا هو المطلوب السيد رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني المحترم، وليس كل من سولت له نفسه يعلن نفسه بطلا ورئيسا لطرد المناضلين الشرفاء الذين لولاهم لما وصلنا إلى هذا العدد من الجرائد التي قامت بتسوية وضعيتها القانونية، هو حظ من حظوظ الخروج من هذا الاحتضار التي تعرفه صحافتنا، إلا أن هذا الحظ يبدو لي ضعيفا إذا بدأ الداء يزحف على أطراف الطبيب المفترض أن يقدم الدواء، والذي هز بالمناسبة الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني.

وأختم كلامي بالتحذير من ردة فعل القارئ اتجاه الرداءة التي بدأت تطبع بعض الجرائد الإلكترونية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، وأقول مرة ثانية لجيش المجموعات الواتسابية التابعة الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني :”استمتعوا بهواتفكم الحقيرة” وأخاف أن يكون العكس هو الذي سيحصل عندنا بحيث يقول لنا القارئ إذا استمرينا في التردد والتخبط وتعاليق المجموعات الواتسابية المطبوعة :”استمتعوا بصحفكم الحقيرة”.

“من الخيمة خرج مايل” قد يرى البعض في هذا المثل الدارج، أحسن توصيف للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني التي تبدو أنها لن تر النور، لقد كنا متفائلين أكثر من اللازم حين اعتبرنا أن الجسم الصحفي المغربي قد بلغ من النضج مما يجعله خارج الوصاية، ويؤهله ليكون قادرا على تحمل مسؤولية التنظيم الذاتي لمهنة خلت من الكثير من النبل بحكم انتقال عدوى الأمراض التي نخرت التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية… إلى صاحبة الجلالة والسلطة الرابعة وغيرها من المفاهيم التي تبدو اليوم مثل تلك الأوهام الاجتماعية التي تحدث عنها السوسيولوجي الفرنسي العظيم بيير بورديو..

لا يمكن إلا أن أحيي مهنيا شريفا من حجم محمد زريزر “اللي وقف البيضة في الطاس” كما يقول المغاربة، ورفض تزكية وضع مختل داخل الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني.

الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني ماتت قبل حفل العقيقة.. وإذا كان ديننا الحنيف يعتبر إكرام الميت دفنه، فإننا معشر الصحافيين وناشري الصحف والإعلام الإلكتروني والجهات المهتمة بالمجال يجب أن نسارع لدفن جثة الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني كهيئة ماتت وهي بعد جنين، خاصة وأن رائحة الجثة النتنة بدأت تفوح هنا وهناك، اللهم لا شماتة، علينا دفن هذا الجنين الميت الذي يسمى الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، وبعضنا هيأ له الاسم والمهد الذي ينام فيه ومستقبله وحاضره معا، ولم ينتظر كما يقول المغاربة “حتى يزيد وسميه سعيد”…

ويجب أن ندفن مع جثة هذا الجنين، كل السلوكات المشينة لحرفيي بعض أشباه الناشرين والتواطؤات المخجلة والمساومات ولعب العيال الذي قام به البعض وكل من أساء للشرفاء المدافعين عن حرية التعبير، والنزول إلى الأرض وتطارح جميع القضايا والمشاكل بروح بعيدة عن خداع ومكر الثعالب أو القوة الافتراسية لذئاب المجموعات الواتسابية التي تحتمي بالكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني.. لأن هذه المجموعات الواتسابية تتحول إلى أدوات لممارسة قمع اليوم، وغدا ستتحول للحصول على الغنيمة، وأنا أستحيي من بعض المندسين في الجسم الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني متهمين بقتل هذا الجنين الذي اسمه الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني في بطن أمه، بأساليب ميكيافيلية من فقهاء الصحافة الذين حين تقول لهم “الزردة في بغداد”، يقولون لك: “إنها قريبة”، ومع ذلك يستمر بعضهم في تدبيج أوديوهات تتحدث عن ربط المسؤولية بالمحاسبة والشفافية ومحاربة الفساد والديمقراطية، وهم “صناعها” في أرض الصحافة التي كشفت مجموعاتهم الواتسابية كل عوراتهم ودسائسهم..

ومع ذلك فأنا جد متفائل، لقد برزت العديد من عناصر الضوء، فأن لا يزكي صحافي كبير من طينة محمد زريزر وضع التشويش وطبخ تشكيل أعضاء المكتب الوطني الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، لهذا لم نرض أن نكون في وضع المتفرج أو الشيطان الأخرس، لا يبتغي مرضاة غير صاحبة الجلالة ولا تهم المغانم والهميزات، “يا الله أسيدي أجيو انديرو يد فيد” بلا استعلاء، بلا اتهامات مجانية، بلا مطامع في الاستعمال وبلا تهويل لما حدث.. و”بهاذ النية غنلقاو” بعد الاستعانة بالله، الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني الذي حلمنا بها… هذا إن كنا فعلا نبحث عن مستقبل لهذه المهنة… غير هذا لا يسعنا إلا أن نقول: “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.