أنا الخبر ـ متابعة 

أظهر تقرير رئاسة النيابة العامة لسنة 2020 أن التوتر، الذي يطبع العلاقات الجزائرية المغربية منذ سنوات، لم يؤثر في التعاون القضائي للمملكة مع جارتها الشرقية، والتي تعتبر إلى جانب فرنسا في طليعة الدول، التي تعاون المغرب معها قضائيا، خلال هذه السنة.

ويبين التقرير فيما يتعلق بطلبات التسليم الواردة على المغرب من السلطات القضائية الأجنبية، أنها بلغت خلال هذه السنة ما مجموعه 33 طلبا، تم تنفيذها، أو هي في طور الإنجاز، وجاءت أكثر هذه الطلبات من فرنسا (11طلبا)، والجزائر(4)، والدانمارك (4). وتشير ذات المعطيات إلى أن ثلث طلبات التسليم تم تنفيذها (12)  والباقي في طور الإنجاز.

وفيما يخص الإنابات القضائية، توصلت المملكة وفق ما كتبته “اليوم 24“، بما مجموعه 6 طلبات إنابة من الجزائر، 5 منها نفذت أو في طور الإنجاز، فيما تعذر إنجاز واحدة منها.

كما يسجل التقرير أن الجزائر جاءت في طلعية الدول التي وردت منها طيات قضائية على المملكة خلال 2020، إذ من إجمالي 134 طيا قضائيا واردا، سجلت 53 تخص الجزائر، تليها تركيا 21 طيا، ثم فرنسا بـ15 طيا.

ولاحظ التقرير أن عدد طلبات التسليم الواردة على السلطات المغربية، التي تم التوصل بها خلال هذه السنة، عرف تراجعا ملحوظا مقارنة بالسنة، التي قبلها، منتقلا من 67 طلبا في 2019 إلى 33 في 2020، الأمر الذي ربطه بآثار جائحة كورونا، والتي قلصت من حركية المتهمين، والمجرمين الفارين في العدالة على المستوى الدولي.

ومن جهة أخرى، توصلت المملكة بما مجموعه 244 إنابة قضائية دولية واردة من 28 دولة، أغلبها أوربية تصدرتها فرنسا بـ67 إنابة قضائية، وتركيا 35 إنابة، وإسبانيا 32 إنابة.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً