أنا الخبر – الأيام 24

من المؤكد أن الملك محمد السادس يعشق البحر أكثر من عشقه لأي شيء آخر، و لذلك اعتاد المغاربة أن يروه منذ شبابه يمارس جميع الرياضات المائية طيلة السنة، غير أنه في السنوات القليلة الماضية، أصبح يتردد على البحر خلال فصل الصيف فقط، و بالأخص في السواحل الشمالية للمغرب، ما بين تطوان و مارتيل و الحسيمة وصولا إلى سواحل السعيدية على الحدود الجزائرية.

الملاحظ أن الملك محمد السادس، الذي عاد في الأسابيع الأخيرة إلى التحرك على جميع المستويات و الأصعدة، من خلال أنشطته المكثفة، ظهر الأسبوع الماضي، وهو يركب يخته “للا خدوج” بشاطئ “إمي ودار” بضواحي مدينة أكادير، التي يتواجد بها منذ الأسبوع الماضي.

و ظهر الملك وهو محاط بحراسة أمنية، فيما يشبه الموكب البحري، وحراسه يمتطون دراجاتهم المائية السريعة، حيث وصل بيخته إلى بعض الشواطئ المحادية لأكادير على غرار تاغازوت و أنزا.

وما ساعد الملك على ممارسة هواياته الصيفية في فصل الشتاء، الجو المعتدل الذي تعرفه مدينة أكادير في ظل هذه الأجواء الباردة و القارسة في مدن الشمال، حيث تتراوح درجات الحرارة في أكادير خلال فصل الشتاء ما بين 15 و 25 درجة، و هو ما يشجع عشاق الرياضات البحرية على ممارسة هواياتهم المائية حتى في فصل الشتاء.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.