يستعد المغرب لتمديد مشروع خط “البراق” السككي، حيث يشمل الخط التوسع بين مراكش وأكادير، ومن الرباط إلى مراكش عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

وقد أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن إطلاق مناقصة عامة لإجراء دراسات التصاميم الأولية المطلوبة لهذا المشروع الهام، بما في ذلك البنية التحتية والهندسة المدنية ومعدات السكك الحديدية وأنظمة تشغيل القطارات.

وكشف وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن هناك خطة طموحة تهدف إلى تطوير البنية التحتية السككية في المغرب، حيث سيتم إنشاء 1300 كيلومترًا من الخطوط الجديدة للسرعة الفائقة، تربط أكادير عبر مراكش، وتربط وجدة عبر مكناس وفاس وتازة.

وأوضح الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفهية أن الشبكة المقترحة ستربط المدينة الساحلية أكادير بمراكش، وستمتد إلى وجدة عبر مكناس وفاس وتازة. وأكد أن إنجاز هذه المشاريع الضخمة سيتطلب تخصيص تمويل بقيمة 150 مليار درهم.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة تعمل حاليًا على دراسة الخيارات المالية لتنفيذ خط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة والدار البيضاء عبر الرباط، ومن الرباط إلى مراكش عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

وفي وقت سابق، صرح وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، بأن الوزارة تعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتمويل مشروع خط القطار فائق السرعة الدار البيضاء – أكادير مرورًا بمراكش.

وأكد أن خط القطار فائق السرعة الدار البيضاء – أكادير يأتي في إطار خطة المكتب لتطوير السكك الحديدية في المدن الوسطى والبعيدة، والتي تهدف إلى توصيل 43 مدينة بالقطار بدلاً من 23 حاليًا، من خلال بناء أكثر من 1300 كيلومترًا من الخطوط فائقة السرعة و3800 كيلومترًا من الخطوط السككية الكلاسيكية.

وأبرز عبد الجليل أن هذه المشاريع المهيكلة الكبيرة تعزز التكامل بين مناطق المملكة وتساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.