أنا الخبر | Analkhabar

تونسيون يفضحون الرئيس الجزائري ونظامه العسكري،

حيث لجأت السلطات الجزائرية دون سابق إنذار إلى الإغلاق والتضييق على المعابر الحدودية التي تربطها بتونس،

لعلمها أن لهذه المعابر دورا كبيرا في تنشيط عجلة الاقتصاد لدى جارتها الشرقية.

وانتشرت منذ أمس الخميس، مقاطع فيديو وشهادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعشرات التونسيين،

تعرضوا لمضايقات كثيرة على مستوى المعابر الحدودية، عند عودتهم من الجزائر.

وتأتي هذه الخطوة الجزائرية التصعيدية بعد أيام قليلة من تهريب المعارضة الجزائرية، أميرة بوراوي، من تونس بتدخل من المخابرات الفرنسية.

وكشف الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، أن رجال الشرطة والجمارك هم من قالوا للتونسيين أنهم تلقوا تعليمات بسبب أميرة بوراوي.

ووصف وليد كبير في تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، النظام العسكري الجزائري بالضعيف والمرتبك لكنه حگار الشعوب!.

وكانت تسببت الناشطة السياسية الجزائرية، أميرة بوراوي، قد تسببت في أزمة جديدة بين بلادها وفرنسا،

لتعيد بذلك العلاقات بين البلدين إلى المربع صفر بعد تهدئة لم تدم طويلا.

واتهمت الجزائر دبلوماسيين ورجال أمن فرنسيين بالمشاركة في تهريب مواطنة جزائرية بطريقة غير شرعية وغير رسمية،

رغم كونها مطلوبة أمام القضاء الجزائري.

واستدعت الجزائر سفيرها لدى فرنسا سعيد موسي للتشاور،

كما عبرت الجزائر عن احتجاجها الشديد على عملية الإجلاء السرية وغير القانونية لرعية جزائرية، معتبرة الفعل انتهاكا لسيادتها الوطنية.

إعلان مدفوع

التعليقات مغلقة.