أنا الخبر ـ متابعة 

برزت تفاصيل جديدة في قضية الشابة المحجّبة بطلة الفيديو الإباحي بتطوان بعدما أمرت النيابة العامة بمتابعتها في حالة اعتقال وإيداعها سجن الصومال، فيما حدّدت جلسة محاكمتها بالمحكمة الابتدائية بمدينة الحمامة البيضاء في الرابع عشر من الشهر الجاري.

الحقوقي محمد بلمهيدي، كشف في تصريحه لـ “الأيام 24” أنّ المعنية بالفيديو، تبلغ من العمر 29 سنة وأم لطفلين، عمرهما على التوالي تسع سنوات وإحدى عشرة سنة، موضحا بالقول إنّ الفيديو جرى توثيقه في سنة 2015 من طرف شخص يقيم بالديار الهولندية قبل أن ينتشر على نطاق واسع.

وأكد في المقابل أنّ الفيديو موضوع النازلة، تظهر فيه شابة محجبة ويوثق لممارسات جنسية بشكل يوحي بوجود علاقة بينها وبين الشخص الموجود معها، قبل أن يشير إلى أنّ المعتقلة على ذمة هذه القضية، سبق لها أن اعترفت في فيديو مباشر على طريقة “اللايف” بتلقيها مبالغ مالية مقابل فيديوهات إباحية.

وأفصح مصدرنا أنّ الفيديو تمّ تسريبه إلى أشهر المواقع الإباحية العالمية، قبل أن يحقق نسب مشاهدة عالية في ظرف يومين ويجذب تفاعل مجموعة من المبحرين على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين جرّ سخط العديد من الأشخاص بسبب عنوانه العريض “الفسق والفجور”، خاصة وأنّ بطلته شابة ترتدي الحجاب.

من شاهدوا الفيديو، أبدوا أسفهم للصورة السيئة التي قدّمتها الشابة عن الحجاب، بينما أُطلقت حملة تبليغات واسعة لحذفه وطالبت فئة عريضة بضرورة إزالته احتراما لمشاعر عائلتها، وهو ما جعل مصدرنا يدخل على الخط ويطالب النيابة العامة ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان بتطبيق القانون وإعمال منطق المرونة مع الشابة، موضوع الفيديو المثير للجدل.

وعلّل مصدرنا سبب طلبه بقوله إنّ المعنية أم لطفلين، مشدّدا على ضرورة مراعاة الجانب الاجتماعي مع الحرص على إطلاق مذكرة بحث وطنية أو دولية في حق الشاب الذي قام بتسريب الفيديو وخلف وعده مع شابة وثقت فيه، سواء تلقت مبلغا ماليا أو لم تتلقه، يردف مصدرنا.

وتواجه الشابة المذكورة مجموعة من التهم، ترتبط أساسا بالإخلال العلني بالحياء والفساد، في حين يجري الحديث عن توجه داخل هيئة المحامين بتطوان لتبني الملف والترافع عنها مع اقتراح عرضها على طبيب نفسي لمعرفة دوافع إقدامها على تلك الممارسات.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.