أنا الخبر ـ متابعة 

يرى خبراء، أن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثلاث خطط طويلة الأجل بالنسبة لأوكرانيا ما بعد الحرب، مع خطة “راديكالية ” تهدف لإزالة أوكرانيا كدولة أو تقسيمها إلى ولايات روسية.

وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإن هذه الخطط يمكن لبوتين الاختيار من بينها إذا نجح في السيطرة على أوكرانيا.

أشار مقال كُتب لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية إن الغزو الروسي لأوكرانيا يمكن أن يعتمد أحد خطط الثلاث طويلة الأمد.

المقال، الذي يفتح نقاشا بين عالم سياسي وصحفي، تمت ترجمته من قبل ديمتري جروزوبينسكي، الذي وُصف المقال بأنه “مرعب للغاية” عندما نشر الترجمة على تويتر.

ويتحدث المقال عن ثلاث خطط يمكن أن يتخذها الرئيس الروسي فلاديمر بوتين في ما يتعلق “بمصير أوكرانيا بعد الحرب”.

ناقش الخبير السياسي بيتر كوليشينكو والصحفي سيرجي بونوماريف في الخطط الثلاثة في مقال.

خطة “متفائلة”

أحد الخطط الثلاثة سُميت “الخطة المتفائلة” والتي تقول “أوكرانيا تبقى في حجمها السابق (باستثناء أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية داخل حدودها الإدارية.”

وقال بونوماريف تلك هي الخطة “الجذابة” للوهلة الأولى، لكنه يؤكد أن “أوكرانيا المرقعة، التي تم تجميعها على مدى عقود قليلة فقط من الأراضي المسروقة من الاتحاد الروسي لا يمكن أن تظل كاملة.”

مشروع نوفوروسيا

لكن “خطة بونوماريف الواقعية” تدعي أنه سيتم تقسيم أوكرانيا إلى عدة أجزاء.

ووصفها بأنها “الطريقة المثلى لحل النزاع” والتي ستسمى بعد سلسلة من المراحل والانتخابات بـ “نوفوروسيا”.

خطة “راديكالية”

ويقول بونوماريف إن الخطة الأكثر “راديكالية” هي “الاختفاء الكامل لأوكرانيا كدولة”.

ويكتب بونوماريف أن: “هذا لن يكون ممكنا إلا في حالة وصول انهيار البلد إلى مستوى فوضوي لا رجوع فيه تماما.”

وأضاف “الشيء الوحيد الواضح الآن هو أن البلد كما كان لم يعد موجودََا.”

وصف الخبير السياسي كوليشينكو التكهنات بأنها “مفرطة في التطرف” ولكن مهما كانت النتيجة، فإن أوكرانيا ستكون “أكثر خطورة بكثير”.

وأضاف كوليشنكو أنه لا يعتقد أن “الغرب” سيعترف بـ “مشروع نوفوروسيا” في أوكرانيا، زاعمًا أن القادة الغربيين سيصفون هذه “الدويلة” بالعميلة ويفضلون التعامل فقط مع حكومة زيلينسكي في المهجر.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً