نبيل أبوزيد  ـ أنا الخبر

تفاجأت ساكنة مدينة سطات بالتجمهر الكتيف والغريب والغير مسبوق والغير قانوني في مدينة سطات، صبيحة يومه 27 ماي الجاري، على أكبر متجر لبيع الخمور بقلب المدينة، من قبل المرتادين والزبناء الذين تدافعوا بالمئات ودون أدنى احترام أو خوف من عودة انتشار كورونا من جديد خصوصا أن المستشفى الإقليمي بسطات لازالت به حالات إصابة.

ghghghg

مازاد احتجاج وصدمة وتخوف الساكنة، هو تفرج السلطات العمومية على هذا التجمع الرهيب والمخيف دون أدنى تدخل لحماية الساكنة أو تنظيم الممر، أو حث الناس على التباعد الإجتماعي وإعطاء مسافة الأمان بين المواطنين لتفادي انتشار العدوى.

مجهودات جبارة بدلتها السلطات لحماية المواطنين في ما قبل، وهذا لا ينكره المواطن السطاتي، إلا أن هذا المجهود كانت خاتمته كارثية بكل المقاييس أربكت حسابات بعض المتفائلين ونشرت نوعا من الخوف المتجدد على مستقبل المدينة مع هذا الوباء الذي يمكن أن يعود من جديد، خصوصا أن جهة الدارالبيضاء سطات تحتل الرتبة الأولى على الصعيد الوطني من حيث عدد المصابين.

التعليقات مغلقة.