نبيل أبوزيد ـ أنا الخبر
تعرف مدينة سطات كباقي المدن المغربية ودول العالم، موجة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد وإحصاء عدد من المخالطين للمصابين، يشتبه في حملهم للوباء حتى انتهاء المهلة القانونية للحجر الصحي، بظهور أو عدم ظهور أعراض العدوى على المخالطين أمر يسهل نوعا ما في التحكم في زحف الوباء وانتشاره.
لكن الأمر مغاير في مدينة سطات، بعد ظهور إصابات عمال في إحدى الوحدات الصناعية، وأغلب مستخدميها من أبناء حي ميمونة الشعبي، المعروف بكتافته السكانية وحركيته الكبيرة طيلة 24ساعة، والمخيف في هذا الأمر هو عدم التزام المخالطين للمصابين بالحجر الصحي المنزلي وظهورهم في عدة مناسبات خارج البيت في تجمعات مع السكان وخروجهم لقضاء بعض الأغراض المنزلية، وعدم نجاعة وقدرة السلطات المحلية للمدينة في مراقبة تحركات هؤلاء.
الإصابات في تزايد كبير ومخيف يوما بعد يوم حسب الإحصائيات الرسمية التي تعلن عنها وزارة الصحة في القنوات العمومية، واستهتار المواطنين وعدم جدية السلطات المحلية بسطات في مراقبة المخالطين قد ينذر بكارثة وموجة جديدة من الوباء.