أنا الخبر ـ متابعة

أحال المركز الترابي للدرك الملكي ببوقنادل بسلا، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، صباح أمس (الثلاثاء)، فضيحة أخلاقية لزنا المحارم بطلها خمسيني توبع بتهمة التغرير بابنة شقيقه، وعمرها 13 سنة، وافتضاض بكارتها، نتج عنه حمل وولادة، كما أحيلت والدتها بدورها على النيابة العامة في حالة اعتقال، إلى جانب المتهم الرئيسي، بعدما تسترت عن الفضيحة، ورمت المولودة بعد عملية الوضع السري بطريق غير معبدة بدوار الحنشة بالمنطقة.

وفي تفاصيل القضية التي هزت سكون الجماعة الحضرية ببوقنادل، تفجرت الفضيحة وسط السكان حينما عثر أحد الأشخاص على المولودة وهي حية، وربط الاتصال بعناصر الدرك الملكي التي انتقلت إلى دوار الحنشة للبحث في النازلة. وبعد معاينة المولودة والتأكد من بقائها على قيد الحياة، نقلت عبر سيارة إسعاف بتعليمات من النيابة العامة إلى مستشفى الأطفال بالسويسي بالرباط من أجل تلقي العلاج، وبعدها توصلت الضابطة القضائية بأن الفاعل الرئيسي في الجريمة لم يكن سوى عم الطفلة وهو من مواليد 1968، فيما الضحية من مواليد 2006، والتي صرحت فور استنطاقها بحضور والديها أن عمها هو الذي اغتصبها بعد التغرير بها، وأثناء حملها رفضت والدتها إجهاضها خوفا من الملاحقة القضائية، كما انقطعت الطفلة عن الدراسة.

وأوضح مصدر “الصباح” أن التحقيقات التمهيدية التي استغرقت 72 ساعة، بعدما أمرت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بتمديد الحراسة النظرية للموقوف مدة ثلاثة أيام، قصد تعميق البحث معه، صبت كلها في تورطه في الأفعال الجرمية المرتكبة، إثر تصريح الطفلة بعفوية مرارا أنه غرر بها وافتض بكارتها ورمى سائله المنوي في مهبلها، قبل أن تكتشف والدتها حملها، وهو ما دفع مصالح الدرك الملكي إلى إيقاف الأم بدورها التي وضعت رهن الحراسة النظرية. وأنكر الموقوف التهمة المنسوبة إليه، ما دفع قاضي التحقيق إلى توجيه أمره للضابطة القضائية بالانتقال إلى المستشفى لأخذ عينات من الحمض النووي للمولودة، وكذا أخذ عينات من حمض الموقوف، قصد إجراء خبرة جينية للتأكد من حقيقة الأمر.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.