نبيل أبوزيد  ـ أنا الخبر
نشرت ساكنة مدينة سطات عدة تدوينات مصحوبة بصور عقارب وزواحف وحشرات سامة على منصاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، تحتج فيها على التراخي وعدم جدية مسؤولي جماعة سطات على الوضع المخيف الذي أصبح يطارد المواطنين وأصبح كابوسا يخيف الأطفال ليلا ونهار من لسعة عقرب سامة أو أفعى خطيرة.

الكل اقنتع بجدية السلطات العمومية في محاصرة كورونا والسيطرة عليها، لكن سم العقارب والزواحف أصبح أكثر خطورة وفتكا مقارنة بعدد المتعافين من وباء كورونا الذي أصبح يزرع الأمل يوما بعد يوم بين المواطنين.

وفي ظل تجاهل جماعة سطات بالإنذارات المتكررة وناقوس الخطر الذي قرعته مرارا وتكرارا، اتصل بنا مواطنون ومواطنات من أحياء السلام بمختلف أشطرها وحي مجمع الخير وحي الخير وحي مفتاح الخير وحي الفرح وحي الكمال وحي سيدي عبد الكريم وحي البطوار وعدة دواوير مجاورة تنتمي للمنطقة الحضرية سطات لإبلاغ صوتهم لعامل الإقليم لإيجاد وانتقاذهم من موت محتمل.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.