أنا الخبر ـ متابعة

بعد ساعات من الضجة، التي أحدثها فيديو “قالك الحاج”، والتعاطف الكبير، الذي حظي به الرجل، المتقدم في السن، والذي ظهر في الفيديو، بعد تعرضه للسخرية والإهانة، خرج هذا الأخير في تصريح روى فيه ما حصل، غير أن طلبه في آخر تصريحه لم يكن متوقعا.

وروى  محمد عز الدين، ضحية الفيديو، لجريدة” الأولى 24″، ما حصل معه، وطالب بشيء غير متوقع، إذ قال: “كنطالب بالديمقراطية وحكم الشعب بواسطة الشعب ولصالح الشعب”.

وفي تفاصيل ما حصل، قال الرجل المتقدم في السن: “أوهموني بأنني سأتسلم مبلغ 1200 درهم، أرسلها لي شخص يدعى الحاج، قبل أن يفاجئوني بعبارة مشينة لا يمكنني التلفظ بها.. نعم تفلاو عليا”.

ونتيجة الضجة، التي أحدثها فيديو “قالك الحاج”، ظهر الشاب، الذي صوره، وشاركه على حسابه في تطبيق “تيك توك”، إذ وجه اعتذاره إلى جميع المغاربة.

ونشر الشاب مهدي صورته مع والدته في محاولة لاستعطاف المغاربة، بعدما أغضبهم بفعلته، وقال في تعليقه عليها: “ديرو غير على وجه ميمتي ما تسبوهاش عفاكم.. كنطلب السماحة من خوتي المغاربة كاملين كنعتاذر منكم بزاف سامحوني”.

وتعرض الرجل ضحية الفيديو لموقف أهينت فيه كرامته، من طرف الشباب، الذين أوهموه أنهم سيمنحونه المال، فسخروا منه، واستهزؤوا به، مستغلين حاجته.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو المذكور، وخلف موجة تعاطف كبير مع الرجل، الذي ظهر فيه، إذ شرع كثير من نشطاء مواقع التواصل في البحث عنه للوصول إليه، بغرض مساعدته، وتعويضه عن الإهانة، التي تعرض لها، بسبب حاجته.

وغضب كثير من المواطنين من فعل الشباب، الذين أهانوا الرجل، وصوروه عبر فيديو، ثم نشروه على الأنترنيت، وطالبوا بمعاقبتهم، وتدخل مديرية الأمن الوطني. (اليوم 24)

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.