أنا الخبر | Analkhabar

إسبانيا مرعوبة من امتلاك المغرب لصفقة HIMARS الأمريكية، في التفاصيل،

“مع كل هذه القدرات العسكرية، وبغض النظر عن حقيقة أن أعين المغرب تتجه نحو مواجهة محتملة مع الجزائر،

البلد الذي تعيش معه في سباق تسلح متسارع باستمرار، فقد نشأ وضع من الواضح أنه يؤثر أيضا على إسبانيا” ،تقول صحيفة “لارازون” الإسبانية،

مضيفة “مع كل هذه الصواريخ، ولا سيما ATACMS متوسطة المدى، وبالتحديد HIMARS التي تحجم الولايات المتحدة عن بيعها لأوكرانيا،

فإن الأراضي الإسبانية تقع ضمن دائرة نشاط هذه الصواريخ، وخاصة الضغط المغربي بخصوص النزاع المحتمل على سبتة و مليلية أو على جزر الكناري حتى”.

وحددت الصحيفة المدن الإسبانية التي تقع تحت مدى صواريخ HIMARS ونظام ATACMS وهي مقاطعات:

“إشبيلية، وكاديز، وهويلفا، وقرطبة، وجيان، وألميريا أو غرناطة، وجنوب باداخوز، وجزء من موريسيا، وجزر الكناري،

أو حتى جزء من منطقة الغارف البرتغالية وجبل طارق، بالإضافة إلى المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي سبتة و مليلية، والذي يشكل تهديدا لبلدنا”، تقول الصحيفة الإسبانية.

وأضافت ذات الصحيفة أنه “لا ينبغي أن ننسى أن الرباط أطلقت العام الماضي المنطقة العسكرية الثالثة بالحسيمة على بعد 90 كيلومترا من مدينة مليلية الإسبانية،

بهدف مكافحة الهجرة السرية والتهريب، في الحقيقة، كانت القوات المسلحة الملكية،

قد خططت لبناء قاعدة عسكرية جديدة في نفس المنطقة الشمالية، بالقرب من الحسيمة،

والتي تهدف إلى إيواء وحدات وأنظمة دفاع جوي مختلفة من الجيش الملكي، مثل باتريوت-3″ ينشر موقع “لارازون”،

موضحا أن نظام الصواريخ إن كان ليس هدفه الهجوم على إسبانيا،

إلا أنه يمارس ضغوطا على إسبانيا، خاصة بسبب موقعها الجغرافي الذي يضعها بين المغرب والجزائر،

وهما دولتان في صراع، لكن إسبانيا تحاول الحفاظ على توازن دبلوماسي يزداد صعوبة”.

إسبانيا.. ضرورة التسلح بالمثل

وتوصي الصحيفة إسبانيا بالتسلح بأنظمة مشابهة “لذلك، سيتعين على إسبانيا الإسراع في تجهيز نفسها بنظام إطلاق الصواريخ الخاص بها وتسريع شراء الأسلحة الأخرى وبرامج متطورة.

صحيح أن بلدنا لا يزال متقدما على المغرب بكثير من حيث الوسائل العسكرية،

لكن عملية إعادة التسلح التي ينفذها المغرب تميل إلى تحقيق المساواة بين القوات المسلحة الملكية والجيش الإسباني”. تكتب الصحيفة الاسبانية.

وأبرزت الصحيفة أنه “في السنوات الأخيرة، اشترى المغرب أربع طائرات بدون طيار 36، MQ-9B SeaGuardian طائرة هليكوبتر قتالية من طراز AH-64E Apache 24 (و 12 أخرى كخيار ممكن)،

25 طائرة مقاتلة من طراز 16-F من شركة لوكهيد مارتن،

بالإضافة إلى تحديث 23 أخرى من نفس الطراز الموجودة بالفعل في الأسطول الجوي للبلاد، ث

لاث فرقاطات من طراز سيجما، مزودة بأحدث الأسلحة والأنظمة الإلكترونية، وفرقاطة من فئة FREMM، بطول 6000 طن وطول 142 مترا.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.