ليست التهمة الموجّهة لأشرف حكيمي بـ”اغ.ت.صاب” فتاة فرنسية السّبب الحقيقي لطلب زوجته “عبّوك” الانفصال عنه..
هذا ما كشفته صحف إسبانية، مضيفة أنّ ذلك سرّع فقط وتيرة الإجراءات المتعلقة بهذا الانفصال.
ورغم تفسير الصّحف الإسبانية لـ”امتناع” التونسية -الإسبانية هبة عبوك عن الدّفاع عن زوجها بعد توجيه تهمة “الاغ.تص.اب” فإنها في المقابل لم توضّح خلفيات أزمتهما.
وكانت بعض الصّحف قد أرجعت “انفصال” حكيمي عن الممثلة وعارضة الأزياء إلى اتهامه بالاعتداء جنسياً على شابة فرنسية؛
لكن صحفا أخرى أبرزت أن ذلك “سرّع” قرارها فقط.
وبذلك يتواصل الغموض بشأن الدّوافع الحقيقية لقرار عبوك طلب الانفصال عن النجم المغربي.
وقبل أيام، فتح المدُّعي العامّ في ضاحية باريس الغربية “نانتير” تحقيقاته في تهمة الاغتصاب الموجّهة لنجم “الأسود” و“باريس سان جيرمان“ الفرنسي.
وقد أثار توجيه هذه التهمة للدّولي المغربي جدلا واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي،
لا سيما أنّ ذلك جاء بعد ساعات قليلة من إدانة المغربي الآخر سعد لمجرّد بالسّجن في قضية مشابهة.
وكانت فتاة فرنسية قد ادّعت تعرّضها لـ”الاغ.ت.صاب” داخل مسكن أشرف حكيمي في الأسبوع الأخير من فبراير المنصرم.
وقوّت هذه التهمة الضجّة المثارة حول طلب عبوك الانفصال عن حكيمي، ما زاد غموض الوضع،
ففي الوقت الذي فسّر بعضهم طلبها بكونها لديها معلومات مؤكّدة حول “ثبوت” التهمة في حق زوجها، أرجعت منابر إعلامية الأمر إلى دوافعَ غير هذا.
والمؤكّد، بحسب المصادر ذاتها، أنّ توجيه التهمة المذكورة إلى أشرف حكيمي سرّع فقط وتيرة تحرّك زوجته لإنهاء الارتباط بينهما.