أنا الخبر | Analkhabar

نقاط القوة والضعف في ترشح المغرب لمونديال 2030 في التفاصيل،

بعد المرات الخمس التي فشل فيها المغرب في نيل ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل احتضان إحدى نسخ كأس العالم،

يبدو أن حلم المغاربة هذه المرة اقترب من التحقق بعدما أعلن عن ترشحه لتنظيم مونديال 2030 إلى جانب جارتيه الشماليتين إسبانيا والبرتغال.

وبدعم الملف المشترك قوة ملاعب الدول الثلاثة، وضمان المغرب أصوات العرب وإفريقيا،

فضلا عن خبرته الناتجة عن استضافته مؤخرا لتدريبات منتخبات إفريقية،

وبطولات قارية ودولية كبيرة، بالإضافة إلى الملاعب الكبيرة بإسبانيا،

التي تجرى فيها البطولات العالمية، وضمان المغرب تصويت الدول العربية والإفريقية،

مما يجعل نقاط قوة الملف الثلاثي أكثر من غيره في الملفات المنافسة له،

وهو ما أشار إليه تقرير “الفيفا”  وفق “الصباح”، في آخر زيارة لوفده إلى المغرب قبيل احتضان المملكة لكأس العالم للأندية شهر فبراير 2023،

حيث تحدث عن تحسن البنية التحتية المتعلقة بتنظيم المونديال، كالملاعب والفنادق والمطارات.

يتوفر المغرب على ملاعب عديدة، من بينها مركب مولاي عبد الله بالرباط الذي تبلغ قدرته الاستيعابية حوالي 53 ألف مقعد،

ومركب محمد الخامس بالدار البيضاء الذي يضم 45 ألف مقعد، وغيرها من الملاعب الجاهزة لاحتضان مباريات كبيرة،

كما يرتقب أن يعلن المغرب عن إنشاء عدد من الملاعب الأخرى، مثل ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي من المقرر أن يتسع لنحو 93 ألف متفرج،

ناهيك عن تطوير بنيته التحتية خلال السنوات الماضية، إذ أنشأ القطار فائق السرعة، وشبكة من الطرق السريعة تمتد إلى معظم مناطق البلاد.

مونديال 2030.. نقاط ضعف المنافسين

من جهة أخرى، لا يخلو ملف أصدقاء المغرب من نقاط ضعف، حيث يرى متتبعون للشان الرياضي،

أي أن تكون المطارات والترامواي متقاربة، الأمر الذي أكدته تقارير سابقة ل “فيفا”،

من أن البنى التحتية المغربية لم ترق لما يوجد لدى منافسيه من إمكانيات،

في النسخ الخمس التي ترشح فيها لاستضافة المونديال،

ما يضع على كاهله عبئا كبيرا لتهيئة البلاد حال فاز ملفه بإستضافة المونديال.

يذكر، أنه كان مقررا أن يكون ملف تنظيم كأس العالم 2030 مشتركا بين البرتغال وإسبانيا وأوكرانيا،

إلا أن الأوضاع تغيرت بسبب الحرب الروسية، واستبعاد أوكرانيا من التنظيم.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.