أنا الخبر ـ الأيام 24

شوهدت الأميرة للا سلمى، منتصف الأسبوع الماضي، على متن سيارة “ميرسديس” بيضاء فارهة، وهي تغادر أسوار القصر الملكي بباب السفراء بالرباط، مما أثار انتباه العديد من المواطنين، وكانت إلى جوارها سيدة أخرى، حيث بادرت الأميرة إلى تحية المواطنين ممن تعرفوا عليها.

وبحسب مصادر لـ “الأيام”، فالأميرة تعودت في الأسابيع الأخيرة على زيارة القصر الملكي بالرباط، بشكل منتظم، حيث تباشر مهامها بشكل اعتيادي على رأس مؤسسة للا سلمى لمحاربة السرطان، التي يوجد مقرها داخل أسوار المشور السعيد بالرباط، وتنسق سير أشغال المؤسسة مع لطيفة العابدة، الكاتبة العامة للمؤسسة.

وقبل هذا الحدث بيوم واحد، قامت طليقة الملك بزيارة متحف محمد السادس للفن المعاصر، الموجود في حي حسان، والمحاذي للقصر الملكي، حيث كان إلى جانبها ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديحة، ويأتي ذلك بالموازاة مع استضافة المتحف لمعرضي “كنوز الإسلام في إفريقيا من تومبكتو إلى زنجبار” و”بينالي الرباط” المعنونة بـ “لحظة قبل الكون”.

واستقبل الأميرة للا سلمى وابنيها كل من المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، وعبد العزيز الإدريسي، رئيس متحف محمد السادس، اللذين قاما باصطحابها للقيام بجولة في رحاب المعرض، الذي يعد من بين الفضاءات المحببة بالنسبة للأميرة، التي تسكن في الإقامة الملكية “دار السلام”، حيث اعتادت أن ترافق مجموعة من ضيوفها الأجانب لهذا المتحف، الذي يعد واحدا من أكبر وأشهر متاحف الفن المعاصر عربيا وإفريقيا.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.