أنا الخبر ـ متابعة 

بعد الفضيحة الإعلامية التي تم تفجيرها مؤخرا، عقب اعتراف مواطن تركي بكونه نصب على 600 مغربية، وذلك في بث مباشر بإحدى القنوات الفضائية التركية، كشف مصدر مطلع لـ “سيت أنفو”، أن السلطات التركية قامت بالتواصل مع مجموعة من المغربيات اللواتي يقمن بالديار التركية، من أجل معرفة ما إذا تعرضن للنصب من طرف هذا المجرم.

وأوضح المصدر نفسه، أن السلطات التركية فتحت تحقيقا في هذا الموضوع، لمعرفة صحة الاعترافات التي قالها هذا الشخص بأحد البرامج التي بثتها إحدى القنوات التركية يوم الخميس الماضي.

وكانت الشرطة التركية، قد اعتقلت يوم الخميس الماضي، رئيس هذه العصابة المتخصصة في النصب على الراغبين في الزواج، والذي احتال على أزيد من 600 فتاة مغربية بدعوى تزويجهن من رجال أتراك.

وجاء اعتقال المعني بالأمر خلال البث المباشر لأحد البرامج الاجتماعية الذي كان يبث على إحدى القنوات التركية، حيث اعترف خلاله مصطفى شيمشاك، أنه ومن معه قاموا بالنصب على عدد من النساء من المغرب، من خلال دعوتهن للزواج من أتراك بتركيا مقابل مبالغ مادية يأخذها من الرجال الأتراك، خاصة بمدينة كوتاهيا التركية، وفق ما أورده موقع “واحة بوست”.

من جهته أكد ” عمر ” أحد ضحايا شيشماك، خلال نفس البث المباشر للبرنامج :”ان المسمى “مصطفى شيمشاك” جاءه بفتاة من المغرب اسمها شيماء، بدعوى أنها ترغب بالزواج منه، وبعد مدة طلب منه أن يدفع له ما قال أنه التأمين، حيث وصل المبلغ إلى ما يفوق 24 ألف ليرة تركية، و بعد مدة أخذ المسمى “شيشماك ” الفتاة وهرب بها إلى إسطنبول.

واعتبر ‘مصطفى شيمشاك’، أن كل التهم الموجهة إليه كذب وبهتان، قبل أن يعترف في الأخير أنه يقوم بهذا الأمر عن قصد ولأخذ مبالغ مالية رفقة أصدقائه. (لوسيت أنفو)

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.