أنا الخبر ـ متابعة

في جو يسوده التنافس والحماس والابداع و تبادل الافكار والتجارب، ينظم نادي أولمبياد المدرسة الحسنية للأشغال العمومية ، بالدار البيضاء، حدثا ثقافيا و رياضيا بامتياز ألا و هو النسخة الرابعة عشر للأولمبياد والممتدة من ١٣ إلى غاية ١٥ من شهر مارس ٢٠٢٠.

مسابقات ثقافية و فنية و رياضية وكذا ورشات وعدد من الانشطة المتنوعة يعمل على تحقيقها و تنظيمها طلبة المدرسة الحسنية للأشغال العمومية.

تجدر الاشارة إلى أن هذا الحدث الرائد يفتتح بندوة يوم الجمعة ١٣ مارس ٢٠٢٠. ندوة يحضرها العديد من الشخصيات المرموقة في عالم الرياضة و الاعلام الوطني.

و جدير بالذكر أن الهيئة المنظمة لهذه الدورة اختارت كشعار { الكفاءة المحلية: حافز لإشعاع الرياضة المغربية عالميا }، وذلك وعيا منها بأهمية الكفاءات المحلية و قدرتها على السمو بالرياضة الوطنية، ومن ثم الرقي بها إلى المستويات العالمية. فقدراتنا المحلية بريق يسطع في أفق قريب.

يشار إلى أن هذه التظاهرة، التي تطفئ هذه السنة شمعتها الرابعة عشر والتي تتيح فرصة للتعارف بين طلبة المعاهد و المدارس الكبرى في المغرب، استقطبت في نسختها السابقة أزيد من ١٠٠٠٠ مشارك من مختلف أنحاء المملكة المغربية. فنظرا للجو الثقافي و الحماسي الذي يجوب المدرسة الحسنية طيلة أيام التظاهرة ، يعتبر هذا الحدث الكبير أفضل وجهة لكل شاب يريد صقل موهبته و نشرها على نطاق واسع.

و تزامنا مع النسخة الرابعة عشر و تأكيدا على عظمة هذا الحدث و النداء الاستثنائي الذي يولده بسبب بعده الدافئ و الودي، يرفع نادي أولمبياد المدرسة الحسنية للأشغال العمومية سقف تطلعاته و يتجهز لاستقطاب أزيد من أربعة عشر ألف زائر هاته الدورة بما في ذلك مشاركة أكثر من ٤٥ مدرسة من عدة مناطق في المملكة .

يأتي هذا الحدث كتشجيع و تقدير للطاقات الشابة التي يزخر بها وطننا من خلال مختلف الانشطة المنظمة طيلة هذه الايام الثلاث.

وفي سياق مواكبة نادي أولمبياد الحسنية للأنشطة المدرسية المسايرة لمسار الطلبة المهندسين و رغبة منه في تشجيع الانشطة الرياضية و دعم الطاقات النشيطة يود نادي اولمبياد الحسنية بحلة جديدة و أكثر فعالية ان يتشرف برفع الستار عن نسخته الرابع عشرة من الاولمبياد ايام 13-14-15 من شهر مارس المقبل بمدينة الدار البيضاء تحت شعار«الكفاءة المحلية حافز لإشعاع الرياضة المغربية عالميا “يأتي هذا الشعار كالتفاتة جلية من النادي بالدور الكبير الذي تلعبه الطاقات المحلية-وليدة بيئتنا-في تحقيق الشرف وإسماع كلمة الكفاءات المغربية و ترديد صداها عالميا.

نسخة رابعة عشر تتوج 14 سنة من التميز و قدرة فائقة من أطر النادي في خلق جو من الحماس و المنافسة في خضم كم هائل من الابداع و الموهبة عبر تنظيم مسابقات و تحديات رياضية و ثقافية و ورشات فنية و انشطة اخرى تتيح الفرصة للكل و بدون استثناء ان يعلو خطى النجاح و التميز.

يجدر بالذكر أن نادي أولمبياد الحسنية العريق و بهذه التظاهرة المتميزة يشكل قطبا مشرفا يدعم التعارف بين طلبة المعاهد و المدارس الكبرى بالمغرب فاستقطابه لأزيد من  10000  زائر ما هو إلا دليل عن احترافية في العمل طاقما و أطرا و دليل كذلك على وعي النادي بالدور الكبير الذي تلعبه الرياضة أزلا و حاضرا في إثبات الذات و التميز. و بهذا يعتبر نادي أولمبياد الحسنية وجهة رياضية و ثقافية و فنية تهدف في طياتها إلى دعم و رفع سقف التحدي بين الكفاءات المغربية بهدف اكتشاف و السمو بما يزخر مغربنا من طاقات مشرفة رياضيا و ثقافي.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.