أنا الخبر ـ متابعة 

فاجأنا محمد راضي الليلي، بمعلومة غير مسبوقة، ربما كانت زلة لسان منه، وربما شيء آخر.

يتعلق الأمر بشخص كان مكلفا بتصحيح الإمضاءات، تورط في ارتكاب جرائم مالية، فاختار اللجوء إلى البوليساريو.

راضي الليلي تحدث، في تدوينة له على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عن فرار المكلف بتصحيح الامضاءات ببلدية اسا، المسمى “ن.ل”، إلى “الخيام” بمنطقة لحمادة، مضيفا أن اختياره الهروب إلى تندوف يأتي بعد “انكشاف قضية تزوير عقود خاصة بتراب البيرات داخل مقر البلدية ليلا”.
ماذا يعني هذا الخبر إذن؟

يعني أن البوليساريو تستقبل وتوفر “اللجوء” لكل المجرمين والخارجين عن القانون، مختلسي الأموال العامة، تجار المخدرات، ونحوهم، وهذا دليل قوي، بشهادة مصدر مقرب، على أن البوليساريو وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة من الإفلاس السياسي والأخلاقي، بعد شروعها في استقبال كل خارج عن القانون.

شكرا الراضي على المعلومة المهمة، وبه وجب الإعلام.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.