أنا الخبر ـ متابعة 

مباشرة بعد نشر الولايات المتحدة إحصائيات تراجع إنتاج المملكة من القمح في هذه السنة (2020) ب 4 ملايين طن مقارنة مع السنة الماضية، أي بتراجع يصل إلى 42 في المائة عن سنة 2019، لم تتدخل واشنطن لتسهيل استيراد المملكة لحصتها، طبقا لبروتوكول الاتفاق التجاري الذي يجمع واشنطن بالرباط، ليترك ترامب المملكة للسوق الذي يعاني من ركود العمل والتوقف المؤقت، فيما وجهت إدارات الولايات باقي المخزون الاستراتيجي إلى ما يسمى “الحاجات الطارئة “.

وتصل حاجة المغرب من القمح إلى نصف أموال ( صندوق كورونا) أي حوالي 14,2 مليار درهم، في تقدير أولي.

وحسب ما أوردته جريدة  “الأسبوع الصحافي”، فإن إدارة ترامب لم تساعد ضمن الاجراءات المعهودة في سنوات سالفة تصدير القمح الأمريكي إلى المغرب، فيما لا تزال روسيا وكندا والحليف الفرنسي أسواقا مرتفعة التكلفة، إذ يزيد القمح الفرنسي عن الأمريكي بنصف دولار، (2,06 دولار للصاع المعياري الأمريكي فيما 2,60 دولارا للصاع الفرنسي).

وطالبت الخزينة الأمريكية بتغيير “بعض بنود التصدير الموجهة إلى بعض الدول”، وضمنها المملكة، فيما تدافع الخارجية الأمريكية مواصلة المعاملات التفضيلية لحلفاء واشنطن في هذه الفترة الصعبة.

ويمتلك المغرب احتياط الاستهلاك من الحبوب والقطاني لأربعة أشهر، “بالإضافة إلى كميات في ضوء الاستيراد، بعد تعليق الرسوم الجمركية”، حسب بيان وزارة الاقتصاد والمالية ليوم 23 أبريل 2020.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.