أنا الخبر ـ الصباح

وجهت القيادة العليا للدرك الملكي، في اليومين الماضيين، تعليمات إلى مختلف الوحدات التابعة لها، العاملة في الميدان، بتشديد المراقبة بالطرق، سيما بين المدن، لمنع محاولات اختراق قانون الطوارئ عبر الهجرة السرية الداخلية.

وعزت مصادر “الصباح” التي أوردت الخبر، التعليمات سالفة الذكر، إلى تواتر إيقاف سيارات حولها أصحابها في زمن الطوارئ للنقل السري، وازداد الطلب عليها في الأسبوع الأخير، بسبب رغبة العديدين في الالتحاق بعائلاتهم وذويهم لمناسبة عيد الفطر.

وزاد تشدد الداخلية في التضييق على التنقل بين المدن، الذي واكب انطلاق مرحلة التمديد الثاني، إلى اللجوء لحيل ماكرة، من أجل نقل الأشخاص إلى مدن مختلفة، مقابل مبالغ مالية مرتفعة، إذ أن السلطات لم تعد تكتفي بطلبات المواطنين الراغبين في السفر، التي يعلنون فيها الحاجة أو السبب الجدي حتى يتم الترخيص لهم، وفق زمن محدد بالذهاب والعودة إلى المدينة التي يقصدونها، بل أصبح الأمر متوقفا على مخابرة يتم إجراؤها بين السلطات الإقليمية بالعمالة، التي يرغب المسافر في التوجه إليها، وانتظار جواب تلك السلطات قبل الإذن بالترخيص الاستثنائي، كما أن الملفات المتعلقة بالسفر إلى المدن، لم تعد تعالج بالباشوية، بل بالعمالات.

وضمن الحيل التي يعمد إليها قصد خرق الطوارئ والتنقل، الاعتماد على الشاحنات والشاحنات المقطورة المكلفة بنقل البضائع والخضر وغيرها من السلع، لإخفاء الراغبين في الهجرة السرية الداخلية، واللجوء إلى سيارات نقل المواشي والدواجن، وشاحنات نقل قنينات الغاز، إذ يتم إخلاء مكان وسط الحمولة لإخفاء المهاجرين الخارقين للحظر.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.