نبيل أبوزيد  ـ أنا الخبر

تعرف مدينة سطات كل سنة درجات حرارة مرتفعة خلال كل بداية  فصل صيف، نظرا لتموقعها وسط المملكة بعيدا عن تهوية البحر أو هواء الجبال ورياح الأشجار، أمر يُسهل انتشار وتكاثر الحشرات مثل الباعوض والعقارب السامة وكذلك الزواحف الخطيرة ورائحة واد بن موسى الكريهة الذي يتوسط المدينة وتفوح منه رائحة كريهة لما لها من أضرار صحية.

أمر زاد من مخاوف الساكنة والمدينة تشهد موجة حرارة جد مرتفعة، وفي غياب أية إجراءات عينية مثل رش المبيدات على المساحات المشكوك في اختضانها للعقارب والحشرات والزواحف السامة وتطهيرها من التجمعات السكنية، خصوصا الأحياء المحادية للبوادي والتي أصبحت تعرف توسعا عمرانيا وكثافة بشرية عالية، مثل حي الفرح وحي الكمال وحي المجازر وأحياء السلام بكل أشطرها ومجمع الخير ومفتاح الخير وباقي التجزئات الأخرى.

ومن خلال عدة اتصالات ونداءات توصلنا بها من مجموعة من المواطنين والفاعلين الجمعويين، وفي غياب أية بادرة من بلدية سطات تريح السكان نفسانيا من خطورة هذا التهديد الذي يهدد حياتهم وحياة أطفالهم، يطالبون من السيد عامل إقليم سطات المحترم بإعطاء تعليماته لرئيس الجماعة قبل أن تُنقل أول ضحية للمستشفى أو المقبرة.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.