أنا الخبر ـ متابعة 

قال البروفيسور مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء عن نقطة تراجع عدد المتعافين في الآونة الأخيرة بعدما كان يتم تسجيل بين 100 إلى 400 حالة في اليوم ، (قال) “لا أعتقد أن عدد المتعافين قد تراجع، وإنما الأمر له علاقة بعدد الحالات التي كان يتم تسجيلها في ذروة الفيروس، عندما كان يتم اكتشاف مجموعة من البؤر الوبائية، وكانت المستشفيات ممتلئة بالمرضى، وبالتالي كان من البديهي أن يكون هناك ارتفاع في عدد المتعافين، بمعنى أن هناك عدة اعتبارات تدخل في عملية حساب نسبة الشفاء.

في المقابل اليوم عدد الحالات النشطة هي في حدود 700 أو 800 حالة بحيث العدد الإصابات اليومية لا يتجاوز 30 أو 50 حالة، وبالتالي فعدد المتعافين هو عدد إيجابي ومتوازي بشكل أو بآخر مع عدد الإصابات، أي 25 أو 60 حالة شفاء مؤشر إيجابي مقارنة مع عدد الإصابات اليومية”.

البروفيسور مولاي مصطفى الناجي، قال أيضا في حوار له مع جردية “آشكاين”، “إن جميع المؤشرات اليوم هي مؤشرات إيجابية بغض النظر على عدد الإصابات في اليوم، لأن أغلب المؤشرات العلمية تحيل على أن الوضعية الوبائية بالمغرب مستقرة ومتحكم فيها وأفضل بكثير مقارنة مع بعض الدول. ويعد مؤشر “r0″، المتعلق بطريقة انتشار الفيروس عن طريق العدوى، من بين المؤشرات الإيجابية،  حيث يبلغ فقط 0.7، أي أن نسبة العدوى تراجعت بعدما كان بإمكان شخص أن يعدي حوالي 5 أشخاص، وهؤلاء الأشخاص يعدون بدورهم 25 شخصا، لتستمر السلسلة على هذا المنوال، لكن اليوم فقد أصبحت نسبة العدوى ضئيلة نتيجة لعدة عوامل، بالإضافة إلى مؤشر مهم أيضا يتمثل في عامل الشفاء الذي قاربت نسبته 90 في المائة”.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.