أنا الخبر ـ متابعة 

اهتمت الغرفة التجارية المغربية ـ الأمريكية بالتحول الذي تحدث عنه مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر، في استجوابه مع قناة “أورو نيوز” الفرنسية، والذي لم يترجم بشكل كامل للقسم الإنجليزي.

وتخوفت أطراف متابعة، من تعزيز الشراكة الأوروبية ـ المغربية على حساب الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لأن الوزير الذي حارب المنتوجات التركية ووضع المغرب رهن إشارة الاتحاد الأوروبي واستثماراته دون قيد أو شرط، كي يشكل ما سماه “قطعة هامة في التركيبة التنافسية والإنتاجية لأوروبا الغد”، يجب في نظره “الاستفادة” من قدرات المغرب “حتى تصبح أوروبا أكثر قدرة على المنافسة”، داعيا أوروبا في نهاية حديثه، إلى أن تكون لديها مجموعة من الشركاء الموثوق بهم.

ويرغب المغرب أن يكون منطقة لإعادة توطين الشركات الفرنسية القادمة من الصين، وحسب مصدر “الأسبوع الصحفي”، فإن الاستجواب الذي أثار واشنطن وبكين معا، لم يستطع أن يدمجه المكتب الإعلامي للاتحاد الأوروبي في بروكسيل، ضمن متابعاته، رغم وجود طلب في الموضوع.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.