أنا الخبر ـ اليوم 24

نجت تونس من أزمة كورونا، إذ أعلنت محدودية مصابيها من الفيروس، وبدأت في فتح أبوابها أمام الرحلات الجوية، إلا أنها وقعت في شراك حمى التيفود.

تونس أعلنت، اليوم الأحد، أن عدد المصابين بحمى التيفود وصل إلى حوالي 230 حالة في ولاية تطاوين جنوب البلاد، وفق ما أفاد به مسؤول في وزارة الصحة التونسية.

وأوضح إبراهيم غرغار، المدير الجهوي للصحة في مدينة تطاوين، جنوب العاصمة التونسية، حسب ما نقلته وسائل إعلام تونسية، أن أكثر من 230 حالة إصابة بحمى التيفود سجلت لدى تلاميذ، وعاملين في الصندوق الجهوي للتأمين على المرض.

وأفادت وسائل إعلام تونسية أن الإدارة الجهوية للصحة تسعى، فضلا عن علاج المرضى، إلى القيام بحملات تحسيسية توعوية، للتعريف بحمى التيفود، وأعراضها، وأسبابها، إضافة إلى الدعوة إلى تجنب طرق العدوى.

ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في تونس إلى 1164 حالة، لم يتبق منهم سوى العشرات تحت العلاج، في ظل تخفيف قيود الحجر الصحي، وعودة إلى الحياة الاقتصادية، والدروس الحضورية، والأنشطة السياحية.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.